قال الشيخ هاشم على إسلام، عضو لجنة الفتوى والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف، إن ما فعله الدكتور على جمعة عندما زار الأقصى، رغم مكانته وعلمه "فهو مجرم، وخائن، وعميل، وحبيب الصهاينة"، مشيرا إلى انه أصبح خارج العلماء وعلى المحك وأصبح لا كرامة له ويستحق أن يُداس بالنعال كونه لا كرامة ولا عبرة له ولم نعتبره من العلماء لأن زيارته تقضى على ما تبقى من القضية الفلسطينية. وأضاف أن زيارة المفتى المسجد الأقصى "محرم" عبر البوابة الصهيونية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أننا سوف ندخلها فاتحين جميع أراضيها من البحر إلى النهر. وتابع "كونه لم يدخل من دون تأشيرة فهذا يدل على انه حبيب الصهاينة وان هذه الزيارة تضفي شرعية للكيان الصهيوني وهو ما ساعد على تحويل العصابات الصهيونية المغتصبة للأراضي الفلسطينية إلى دولة، بالإضافة إلى أنها سوف تشجع الشباب على الذهاب إلى فلسطين والعبور من البوابة الصهيونية، مما يسهل تجنيد هؤلاء الشباب ضد بلادهم". وأشار هاشم إلى أن المجلس العسكري شريك في هذه الزيارة وإن أراد أن يتبرأ منه عليه أن يعزل المفتى ويحاكمه ويصدر بيانًا إدانة بذلك. في السياق نفسه استنكر هاشم، بيان مجمع البحوث الإسلامية، الذي لم يدن فيه مفتى الديار، معتبرا أن أعضاء المجمع الذين أصدروا البيان من الفلول وأنهم يجاملون فلول، رافضا في الوقت نفسه دخول القدس وزيارة المسجد الأقصى حتى دون تأشيرة إسرائيلية، قائلا "سوف ادخل القدس فاتحا لا زائرا". الشيخ هاشم على عضو لجنة الفتوى