قال المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين المستبعد من سباق الرئاسة، إن الجماعة رصدت اتصالات بين اللجنة العليا للانتخابات والمجلس العسكري خلال الأيام الماضية تؤكد أن المجلس العسكري تدخل لاستبعاد بعض المرشحين، مشيرا إلى أن أفراد الجماعة موجودون في كل مكان. وطالب الشاطر، خلال برنامج "لقاء" على فضائية "بى بى سى العربية"، بتغيير رئيس اللجنة العليا للانتخابات وبعض أعضاء اللجنة الذين لا يزالون أوفياء لنظام مبارك، على حد تعبيره. واستبعد الشاطر أن يتمكن عمرو موسى أو أحمد شفيق، مرشحا رئاسة الجمهورية، من الفوز في انتخابات نزيهة، مضيفا أن الشعب المصري والإخوان المسلمين لن يقبلوا بنتيجة الانتخابات الرئاسية لو شهدت تزويرا واسع النطاق، وأنه في هذه الحالة سيتم اللجوء إلى الشارع والبقاء فيه. واستبعد نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، فكرة الاتفاق على مرشح إسلامي واحد، معتبرا ذلك ضد العملية الديمقراطية، وأن الأفضل هو أن يتقدم كل المرشحين وتترك الخيارات كلها للشعب. وأكد أن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، لم يكن ثاني اختيار للجماعة كمرشح رئاسي لعدم الثقة في حظوظه، ولكن ذلك جاء نتيجة لعملية تصويت في مجلس شورى الإخوان كانت فيها أصوات الشاطر أعلى من الأصوات التي رجحت كفة مرسى.