أعلن نادر بكار، المتحدث باسم الدعوة السلفية، من أعلى منصة "حازمون" عن أن علماء الدين أمثال الشيخ محمد إسماعيل، مصطفى العدوى، محمد حسان، سوف يعقدون اجتماعا اليوم لاختيار مرشح واحد فقط للرئاسة، وأنهم جاءوا إلى الميدان لكى يزف للمشاركين فى مليونية اليوم هذا القرار من منطلق "وأمرهم شورى بينهم"، مؤكدا على تضامنه الكامل مع كل من يرفض ترشيح الفلول، وأن إعادة الروح الثورية إلى الميدان هو الأفضل من أجل توحيد الصفوف. على جانب آخر، أعلنت جماعة أهل السنة تأييدها لتوحيد موقف وجهود العمل الإسلامى وفصائله وتوحدهم مع القوى الثورية الوطنية الشريفة التى قادت كفاحا نبيلا وشريفا لمصلحة البلاد، مشيرين إلى أنهم مع توحد الجميع مع البرلمان والذى يجب أن يصر على إقصاء جميع فلول النظام السابق. وقالت الدعوة إنه كان من الضرورى لمجلس الشعب أن يصدر قانون العزل السياسى والحرمان من ممارسة الحقوق السياسية لكل من كان جزءًا من النظام السابق، فى أولى جلساته، وهذا ما تأخر فيه البرلمان، وكان لا بد من حدوثه والإصرار على تنفيذه حتى وإن جاء بعد موعده.