سادت حالة من الفوضي وسوء التنظيم قاعة المحكمة التي تشهد نظر قضية "أبو إسماعيل" ضد وزير الداخلية مما دفع القاضي إلى رفع الجلسة بحتى يعود الهدوء إلى القاعة وكان حازم أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي قد وصل إلى مجلس الدولة لحضور الدعوى المرفوعة منه ضد وزير الداخلية والتى يطالب فيها بإلزام الوزارة بمنحه وثيقة رسمية تفيد بأن والدته لم تحمل أى جنسية أخرى غير المصرية، وبمجرد وصوله بدأ أنصاره في الهتاف "حازمون.. حازمون". وحشدت الشرطة العسكرية والأمن المركزي قوات كثيفة أمام مجلس الدولة وفي الشوارع المحيطة به تحسبًا لوقوع أي أحداث شغب من جانب أنصار أبو إسماعيل أو بعض القوى المدنية الأخرى التي تنظم وقفة احتجاجية بالتزامن مع النظر في الطعن بشرعية اللجنة التأسيسية للدستور اليوم.
وكان مصدر مسئول بإدارة الشرطة العسكرية قد أكد أن قوات من الجيش تتواجد بكثافة أمام مجلس الدولة للقيام بعمليات التأمين وذلك بناء على طلب مجلس الدولة تحسبا لوقوع مظاهرات من قبل أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. تأتى تلك الاستعدادات الأمنية المكثفة التي تعتزم قوات أمن المجلس إقرارها اليوم، على خلفية ما شهدته جلسات محكمة القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا خلال الآونة الأخيرة من أحداث شغب من قبل خصوم الدعاوى، ووصلت إلى حد توجيه الإساءة إلى الدوائر القضائية.