قال المهندس خيرت الشاطر، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن جماعة الإخوان المسلمين إذا قدر لهم أن يصلوا إلى الرئاسة، ستطبق الشريعة الإسلامية بمفهوم الجماعة الخاص للشريعة، وأن موقفه القانوني سليم ولم يعد في حاجة إلى ما يسمى برد الاعتبار. وأضاف انه تم إبلاغه بالتقدم بطلب بالعفو الصحي عنه ورفض ذلك، والإفراج عنه بالعفو الصحي تم بدون إرادته، معلقا بأن ترشح عمر سليمان آخر نائب لمبارك وحضوره لمقر اللجنة وسط حراسة شديدة، يعتبر إهانة للثورة، والثورة أسقطت مبارك ومجموعته وليس من المنطق أن يحاول احد أفراده إعادة إنتاجه من جديد، مشددا على أن عمر سليمان لن يفوز إلا إذا تم تزوير الانتخابات، مضيفا أنه والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، مرشحان، ومن سيقدر له إكمال المسيرة سيدعمه الآخر. وأكد الشاطر انه لن يفرض الجزية على الإخوة الأقباط وأنهم يسعون إلى إرجاع العلاقة الحميمة معهم، والاحتكام إلى شرائعهم أمر مفروغ منه، مضيفا أنهم ملتزمون بجميع الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مصر من قبل برغم التحفظات عليها، وان مصر كدولة معترفة بإسرائيل وأي تغيير في هذا الأمر مسئولية المؤسسات. وتابع الشاطر، خلال حوار له على قناة "المحور" مساء اليوم، "ان الإخوان ومجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد والمرشد العام في خدمة مصر"، مؤكدا أن ولاءه إذا وصل إلى رئاسة الجمهورية سيكون للمجتمع المصري بأكمله، موضحا أنه رأى بعينه من دبروا له سجنه يُؤتى بهم إلى السجن وفى نفس العنبر وفى نفس المكان، وأضاف قائلاً "إن رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ينام الآن على سريري وحبيب العادلي محبوس في زنزانتي". وذكر الشاطر ان من يسأل عن ترشيحه هو مجلس شورى الجماعة ومكتب الارشاد، ولا يستطيع ان يرفض قرار الجماعة، مضيفا بأن لا يواجه قرار ترشيحي أي اعتراض داخل الجماعة او حزب الحرية والعدالة، مضيفا ان هناك مخططا لكي تتآكل شعبية الاخوان بين الجماهير. حوار خيرت الشاطر علي قناة المحور الجزء الاول حوار خيرت الشاطر علي قناة المحور الجزء الثاني