أعربت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" عن استنكارها البالغ إصرار أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين علي إدخال النقابة في عباءة أحزابهم وتياراتهم المنسحبة من الجمعية التأسيسية للدستور.. وشددت علي ان تصفية الحسابات السياسية علي حساب القضايا النقابية أمر في منتهي الخطر، ويهدد استقلال النقابة، التي تحتاج الي وجود اعضائها في الجمعية التأسيسية.. واشارت الي ان الوقفة المحدودة التي تمت اليوم علي سلالم النقابة لا ناقة للنقابة فيها ولا جمل، وكشفت بكل وضوح إصرار البعض علي تنفيذ أوامر حزبية تصدر عن المكاتب التنفيذية للاحزاب، خاصة ان مجلس النقابة اتفق في جلسته علي حسم موقفه من الجمعية التأسيسة يوم الخميس المقبل.. وتساءلت الحركة: ماذا تعني مشاركة اعضاء بمجلس النقابة شاركوا في الاجتماع الماضي في الوقفة.. وهل باتت النقابة خاضعة لأهواء حزبية في هذا المنعطف الخطير من عمر الوطن؟!. ودعت الحركة نقيب الصحفيين الي ترقب اجتماع الجمعية التأسيسية، واستطلاع مدي التوافق الوطني فيها، وطرح الامر علي مجلس النقابة في اجتماعه المقبل مع الوضع في الاعتبار مصالح الصحفيين وحاجة النقابة الي ممثلين لها في جمعية الدستور..