نفت السفارة الأمريكية، أن يكون السيناتور جون ماكين قد بحث مع قيادات الإخوان المسلمين، مسألة الترشح للرئاسة أثناء زيارته إلى مصر مؤخرا. وأشار بيان للسفارة اليوم الاثنين، إلى أنه على عكس التقارير الصحفية، التي ادعت مؤخرا وصفا للاجتماعات التي عقدها السيناتور جون ماكين وسفيرة الولاياتالمتحدة لدى مصر آن باترسون مع الإخوان المسلمين خلال زيارة السيناتور الأخيرة إلى القاهرة، لم يكن هناك مناقشة حول ما إذا كان يجب علي جماعة الإخوان المسلمين أن تطرح مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر أو ما إذا كانت ستفعل ذلك. وأوضح البيان أن أحدا لم يطلب دعما من السيناتور ماكين أو السفيرة باترسون، كما أنهما لم يقدما دعما لمثل هذا الاقتراح. واعتبر البيان، إن مسألة من سيرشح نفسه للرئاسة في مصر هو شأن داخلي يتعلق بقرار الشعب المصري وحده، وليس للولايات المتحدة أي موقف في هذا، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تؤكد دعمها للشعب المصري وهدفه في تشكيل حكومة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حماية النساء والأقليات والصحافة، وستساعد الشعب المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجههم وتلبية تطلعاتهم إلي الحرية والكرامة والحياة الأفضل.