كشف الاثري الكبير الدكتور حجاجي ابراهيم استاذ الاثار بجامعة طنطا ل "المشهد" ان اليهود يسيطرون علي الاثار المصرية وخاصة في قطاع الترميم، وقال ان هناك شخصيات بارزة في قطاع الاثار متورطة في مساعدة منظمات يهودية مشبوهة في هذا المجال مثل مؤسسة اغاخان التي تشارك في العديد من المشروعات الاثرية والثقافية الكبري في مصر. أكد ان هذه المؤسسة تقوم باعمال مشبوهة في البلاد حيث يترأسها اليوم الفرنسي اليهودي لويس مورنريال الرئيس الاسبق لمنظمة اليونسكو التي ساهمت في سرقة اثار العراق ولبنان وفلسطين وغيرها. واكد ان بداية عمل مؤسسة اغاخان في مصر كانت من حديقة الازهر عندما جاء كريم اغاخان واستقبلته السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق بحضور الدكتور عبدالرحيم شحاتة محافظ القاهرة الاسبق، حيث اعلن اغاخان انه يبحث عن تراث اجداده الفاطميين ثم تحول الامر بعد ذلك الي شيء اشبه بالمؤامرة علي تراث وحضارة مصر، حيث حصلت المؤسسة علي العديد من الامتيازات التي تعبر عن سخاء مشبوه من المسئولين في قطاع الاثار. واشار الي ان اعمال المؤسسة شملت نقل عامود مرنبتاح ابن رمسيس وهو الفرعون الذي طرد بني اسرائيل من مصر والذي تم قطعه عنوة من عرب الحصن والقوا به في قلعة صلاح الدين بناء علي رغبة المرمم اليهودي الاسباني "ادواردو" وتسلمته دون وجه حق ايمان عبدالفتاح المستشارة بالبيت الابيض الامريكي وهي التي قامت بالشرح لاوباما عند زيارته لجامع السلطان حسن. ويتعجب الدكتور حجاجي قائلا ما علاقة تاريخ اجداد اغاخان بمزامير داوود التي قامت المؤسسة باسنادها لليهودية ماريا هريديه!!! حذر من ان هناك شخصية بارزة الان في قطاع الاثار الاسلامية علي وشك الخروج علي المعاش كانت اغاخان لها الفضل في دعوته في زيارات عديدة لبلاد الشام، وقامت المؤسسه بعمل اكثر من حفل افطار رمضاني علي شرفه وتغريه حاليا بان يكون مستشارا لها بعد خروجه علي المعاش شريطة ان يقنع الاثريين بمنح المؤسسة قصر (آلين آق الحسامي) الموجود بباب الوزير لكي تستغله المؤسسة كمتحف.. والذي لا يعرفه معظم رجال الاثار الاسلامية ان (آلين) يهودي الاصل من يهود العصر المملوكي وهو ما يثير الشبهات حول اصرار المؤسسة علي الاستيلاء عليه بالذات. ويطالب الدكتور حجاجي في هذا السياق باعادة جرد معمل الترميم الخاص بمؤسسة اغاخان والذي تمت اقامته علي يد ايمان عبدالفتاح واليهودي ادواردو بحجة جمع الابواب الاثرية وعمل نماذج منها بحيث يعود النموذج للاثر ويحتفظ المعمل بالاصل!! وبالمناسبة المعمل تم تجميده حاليا بعد حدوث خلافات بين القائمين عليه ويوجد به اعداد غير معروفة من القطع الاثرية التي اطالب الدكتور محمد عبدالمقصود بتشكيل لجنة لاعادة جرده والتحقيق في حقيقة اهدافه. أشار حجاجي الي ان الوجود اليهودي لا يقتصر فقط علي مؤسسة اغاخان بل يمتد الي قطاعات اخري مثل المتحف الاسلامي الذي تمت الاستعانة بديكوريست يهودي فرنسي اسمه أدريان حاصل علي دبلوم متوسط ليقوم بعمل ديكور وتنسيق للمتحف الاسلامي والذي تم التصدي له بقوة من العديد من المخلصين بالمتحف. لم يقتصر الامر علي ذلك بل استعان الدكتور جمال محجوب رئيس الادارة المركزية للترميم بمصور يهودي اسمه (آرنو) وجعله عضوا في لجنة الترميم علي حساب الكفاءات المصرية مثل الدكتورة علياء التي كانت مسئولة عن ترميم مواقع اثرية مهمة في مشروع القاهرة الفاطمية وتم تقديمه عليها.