نشر أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسالة مفادها "بعث الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، ببرقية تهنئة إلي الدكتور سعد الكتاتني بمناسبة تولي الأخير مسئولية رئاسة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وأعرب الدكتور الكتاتني في برقيته عن سعادته البالغة باختيار شخص بحكمة الكتاتني لمثل هذه المهمة الشاقة التي ينوء بحملها الرجال، كما أعرب الكتاتني في برقيته عن استعداده التام للتعاون مع الدكتور الكتاتني في هذه المهمة الشاقة وثقته في كفاءة الأخير الذي سيراعي ضميره قبل أي شيء عند كتابة اختصاصات وسلطات مجلس الشعب". وتواصلت تهكمات نشطاء الموقع الاجتماعي الأشهر، حيث تفاوتت ردود الأفعال على البرقية، فعلق أحدهم: "دي صورة أثناء المباحثات المشتركة بين رئيس لجنة صياغة الدستور ورئيس مجلس الشعب". أما الثاني: "أتوقع أن يتدخل د.الكتاتني من حزب الحرية والعدالة في حالة وقوع خلاف بين رئيس مجلس الشعب د.الكتاتني ورئيس لجنة صياغة الدستور د.الكتاتني، عالم الكتاكيت يرحب بكم". وردّ آخر: "أكيد كلمه علشان يزود اختصاصات مجلس الشعب في الدستور الجديد ولحل هذه الأزمة يجب ترشح الكتاتني كرئيس للدولة لنحافظ علي سلطات الرئيس ونرشحه أيضا كرئيس المجلس الأعلى للقضاء لنوازن بين السلطات الثلاث والله الموفق و المستعان". واختتمها الأخير: "والله مسئولياته كتيرة ده لسه حيقابل رئيس الوزراء د.الكتاتني بعد سحب الثقة من الحكومة وبعد الانتخابات حيقابل د.الكتاتنى رئيس الجمهورية، ربنا يعينه"..