أكد وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى أنه لم يتم دعوة أي شخصيات سورية معارضة لحضور القمة العربية المقرر لها يوم غد الخميس، مؤكدا حضور 10 قادة بشكل حتمي في أعمال القمة. وقال زيبارى فى تصريحات للصحفيين ردا على سؤال حول ما تردد بشان وجود ضغوط من بعض الدول لدعوة بعض الشخصيات السورية المعارضة فى الخارج، إن سوريا غير مدعوة للقمة بسبب قرار الجامعة العربية كما لم يتم دعوة أية شخصيات سورية معارضة. وأضاف أن هذه قمة للدول والحكومات، لذلك فإن موضوع سوريا مطروح بقوة فى هذه القمة. وشدد على أن جدول أعمال القمة غدا الخميس سيكون مركزا ومكثفا، حيث سيناقش إلى جانب الأزمة السورية، موضوع إعادة هيكلة الجامعة العربية وقضية الصراع العربى الاسرائيلى والقضية الفلسطينية كقضية مركزية، بالإضافة إلى التطورات التى تشهدها الدول العربية، وقرار حول مكافحة الإرهاب والتطرف، إلى جانب قرارات حول جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأكد زيباري من مقر رئاسة الجمهورية العراقية بالمنطقة الخضراء أن كل هذه القضايا تلامس حقيقة اهتمامات الشعوب العربية. وأشار إلى استكمال الحكومة العراقية لكافة التحضيرات لاستقبال القادة والرؤساء العرب، موضحا أن هناك تجاوبا طيبا من كل الدول العربية، كما أن كل الدول العربية ستشارك، وليس هناك أية مقاطعة أو تحفظ مطلقا. وأضاف قوله: "فى تقديري أن عدد رؤساء الدول المشاركين فى القمة وصل إلى 10بشكل مؤكد، مؤكدا أن العراق الذى دعم ووقف إلى جانب الدول العربية يستحق أن يستضيف هذه القمة، بسبب دوره وأهميته وموقعه فى المنطقة، وبسبب الظروف التى مرت على العراق سابقا جراء الحروب والمغامرات والاحتلال.