يتطلع فريق من الباحثين لدى مؤسسة العلوم الوطنية فى الولاياتالمتحدة إلى تطوير تقنيات جديدة لأشخاص بأطراف مبتورة، ولإصابات الحبل الشوكي والشلل الدماغي والسكتات والشلل الرعاشي، واضطرابات الأعصاب نتيجة الشيخوخة، للمساعدة على استعادة الحركة. ويأمل الباحثون بتطوير "وسيط" بين الدماغ وأطراف تعويضية تزرع بالجسم ومحكومة بإشارات المخ وتشمل أدوات استشعار لنقل المعلومات لمرتدي الأجهزة بحيث يمكنهم الاستجابة لبيئة الأجهزة التعويضية، وبحيث يشكل ذلك منظومات روبوتية تتكامل بالفعل مع الجهاز العصبي للجسم. المثير في المشروع هو أنه يمثل التقاء حرفيا بين الكولاجين (بروتين النسيج الحيوي الضام بالجسم) وبين السيليكون (مادة الرقائق الإلكترونية الرقمية)، مما يشكل تحديا قائما بمجال الهندسة العصبية. ومن جانب آخر طور فريق بحثي من جامعات دريكسل ومريلاند وميتشيغان ورايس الأميركية "وسيط" غير انتهاكي "قبعة الدماغ" وهي شبه قبعة للرأس مزودة بصفوف من حساسات الاستشعار وبرمجيات عصبية وسيطة. ويستخدم الباحثون تقنية التخطيط الكهربائي للمخ لقراءة موجات الدماغ وترجمتها إلى أوامر حركة موجهة للحواسيب والأجهزة التعويضية الكهروميكانيكية.