وزع المستشار محمد رفعت بسيونى، المرشح على منصب رئيس نادى القضاة، وبعض أنصاره أمام مقر اللجان بانتخابات التجديد الكلى، منشورات انتخابية ضد المستشار أحمد الزند المنافس له على رئاسة نادى القضاة، بعنوان "احتكم لضميرك وادعم التغيير"، قائلا فيها "هل يرضى ضميرك ان تختار من تبادل التصعيد مع نقابة المحامين معرضا كرامة القضاء للامتهان رغم ان الواقعة محل تحقيق وتجاهل تعدى الدولة على أعضاء النيابة برشيد بزعم ان الواقعة محل تحقيق أيضا؟، وهل يرضى ضميرك ان تختار من يسعى للصدام مع البرلمان الممثل لإدراة الشعب المعنى بإصدار قانون السلطة القضائية، بالإضافة إلى اتهامات أخرى تصفه بأنه ضد الثورة وغيرها. وقال بسيونى، إن الاقبال ضعيف للغاية، مؤكدا انه لم يعرف شيئًا عن دعم تيار الاستقلال له ولقائمته. وأكد أنه فى حال فوزه على مقعد رئيس النادى سيكون على رأس الأهداف التى سيلتزم بتحقيقها إصدار قانون السلطة القضائية المحقق للاستقلال الكامل للقضاء، والمساواة الكاملة بين جميع الهيئات القضائية فى النواحى المالية، والدفاع عن رجال القضاة وحقوقهم، وضم كل البدلات والملحقات للراتب الأساسى حتى لا يكون هناك فارق بين الراتب والمعاش، وتنفيذ جميع الاحكام القضائية المتعلقة بالمعاملة المالية لرجال القضاء على أصحاب المراكز القانونية المتماثلة دون حاجة إلى رفع دعاوى فردية للحصول عليها. وأوضح انه سيقوم بمضاعفة مكافأة نهاية الخدمة وإعانة الزواج والوفاة ورفع مساهمة الصندوق فى علاج الوالدين إلى خمسة أمثال المبلغ الحالى، والتزام الدولة بتوفير المسكن الملائم لرجال القضاء على أقساط شهرية مناسبة، مشددا على ضرورة عودة الدور الخدمى الحقيقى لنادى القضاة وعودة مكانته كقلعة للدفاع عن القضاة وحماية مصالحهم. فيما قال المستشار محمود حلمى الشريف، سكرتير عام نادى القضاة، والمرشح على نفس المنصب ضمن قائمة المستشار أحمد الزند، إن الاقبال بدأ ضعيفًا ولكنه فى تزايد مستمر نظرا لأن قضاة الاقاليم بدأوا فى التوافد. وأوضح الشريف، أنه يتوقع بأن الجمعية العمومية ستزيد مع الوقت، مشيرا الى أن باب التصويت سينتهى فى السادسة مساءً وهناك وقت كافٍ لتزايد الاعداد. وكان قضاة تيار الاستقلال قاطعوا انتخابات نادى القضاة هذه المرة نظرًا لرفضهم لإجراءات الدعوة إليها والتى اعتبروها تمت فى ظروف صعبة تمر بها البلاد وينافس فى انتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة30 مرشحا من بينهم مرشحان على مقعد رئيس النادى وهما المستشار أحمد الزند الرئيس الحالى للنادى، والمستشار محمد رفعت بسيونى، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، و3 مرشحين على مقعد المتقاعدين، و5 مرشحين على مقاعد المستشارين البالغ عددهم 3 مقاعد فى مجلس الإدارة، و10 مرشحين على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة وعددها خمسة مقاعد، و10 مرشحين على مقاعد النيابة العامة وعددها خمسة مقاعد. يذكر أن 22 مرشحا تنازلوا عن ترشحهم بانتخابات نادى القضاة المقرر إجراؤها اليوم، خلال الفترة الماضية من أصل 52 مرشحا تقدموا بأوراقهم، ليصبح العدد الإجمالى للمرشحين على مقاعد رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادى 30 مرشحا، وأبرز المتنازلين المستشار خالد توفيق أبو هاشم عضو مجلس إدارة النادى السابق الذى كان مرشحا لرئاسة النادى.