جامعة سوهاج تنظم دورات تدريبية في التسويق وإدارة الجودة للطلاب    في يومها العالمي.. لغة الإشارة ليست مجرد ترجمة للحديث المنطوق    وزير الأوقاف: التصوف خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب    رحلة منتدى شباب العالم.. من شرم الشيخ إلى منابر الأمم المتحدة|صور    عضو "منتجي الدواجن": نعيش مرحلة حساسة وزيادة السعر تجعلنا مجرمين في حق الشعب    محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب المندرة قبلي بمنفلوط للاطمئنان على سير العمل    وزير الصحة: المنظومة الصحية في مصر قوية ومتطورة ومتمرسة للتعامل مع الأزمات    وزير المالية: فخورون بما حققناه جميعًا.. حتى أصبح البنك الآسيوي أسرع نموًا    زيلينسكي يزور مصنعا للذخيرة بولاية بنسلفانيا الأمريكية    الجيش الأردنى يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة    حسين السيد يسافر إلى السعودية على نفقته الخاصة لمؤازرة الزمالك في السوبر الأفريقي    العين الإماراتي: سننظم رحلات إلى مصر لحضور مواجهة الأهلي في كأس الإنتركونتنينتال    برشلونة يعلن إصابة حارسه «تير شتيجن» بتمزق كامل في وتر الرضفة بالركبة اليمنى    محمد صلاح يتواجد في التشكيل المثالي للجولة الخامسة في الدوري الإنجليزي    وزير الصحة: الدولة لن تخفي شيء عن المواطن بخصوص وباء أسوان    تنازل ضحيتا الفنان عباس أبو الحسن عن الدعوى الجنائية أمام المحكمة    المجلس الأعلى للثقافة يُكرم الروائي الكبير يوسف القعيد    سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام يعلن عن المشروعات المشاركة في الدورة السابعة    القاهرة الدولي للمونودراما يهنىء محمد سيف الأفخم لاختياره رئيسا فخريا للهيئة الدولية للمسرح    إحالة 3 أطباء للتحقيق بمستشفى الغنايم المركزي    «معندناش حاجة نخبيها».. وزير الصحة: الدولة لا تخفي أي شيء في تعاملها مع الحالات المرضية    في خدمتك| كيفية الوقاية من ميكروب «الايكولاي» بعد إصابات أسوان    الرئيس السيسي يهنىء قادة السعودية بذكرى اليوم الوطني    بيراميدز يكشف حجم إصابة محمد حمدي ومدة غيابه    ووكر قائد مانشستر سيتي يتهم الحكم بتوريطه في هدف لصالح أرسنال    جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي    «أبو الغيط» يلتقي وزير العلاقات الخارجية في بنما    قطع أثرية مقلدة.. رحلة مباحث القاهرة للإيقاع بعصابة المشاغبين الستة    قرار جديد بشأن عاطل متهم بالتحرش بفتاة في حدائق القبة    حبس سيدة بتهمة سرقة رواد البنوك بزعم مساعدتهم    استقالة موظفى حملة المرشح الجمهورى لمنصب حاكم نورث كارولينا    حكومة غزة: جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في مدرستين بمخيمي النصيرات والشاطئ    الجيش الإسرائيلي: ضرب أكثر من 300 هدف لحزب الله في لبنان حتى الآن    تعيين وكلاء ورؤساء أقسام جدد بكليات جامعة بنها    إعلام إسرائيلي: حزب الله قد يضرب أهدافنا في تل أبيب.. ومستعدون للرد    رابط نتيجة تقليل الاغتراب للمرحلة الثالثة 2024 والدبلومات الفنية فور إعلانها على الموقع الرسمي    مواجهة مشكلة المخلفات الزراعية بالتطبيقات الحديثة في الوادي الجديد    وزيرة التنمية المحلية تبحث تقنين أوضاع عيادات الأسنان على مستوى الجمهورية    محافظ المنوفية: مبنى التأمين الصحي الجديد أسهم في تخفيف الزحام والتكدس وصرف الأدوية    جامعة القاهرة تعلن برنامج ال100 يوم للقوافل التنموية التي تشارك بها في مبادرة «بداية»    مواعيد وقنوات عرض مسلسل تيتا زوزو الحلقة 3.. خلال ساعات    وفاة والد الإعلامية حياة عبدون .. موعد الجنازة والعزاء    منظمة خريجي الأزهر تناقش مكانة المرأة في الإسلام بورشة عمل للطلاب الوافدين    الأزهر للفتوى يوضح تواضع النبي الذي كان عليه    «حياة كريمة» تُعيد الأمل.. توزيع أدوات مدرسية لمستقبل أكثر إشراقًا    تشييع جنازة اللواء رؤوف السيد بمسجد الثورة بعد صلاة العصر    طلائع كفر الشيخ ضمن معسكر «حياة كريمة» بمركز التعليم المدني في دمياط الجديدة    هكذا استعدت جامعة المنوفية لاستقبال الطلاب الجدد فى العام الدراسي الجديد    ضبط تشكيل عصابي نصب على المواطنين في القاهرة    علي جمعة: ترك الصلاة على النبي علامة على البخل والشح    خلال 24 ساعة.. ضبط 30129 مخالفة مرورية متنوعة    المستشار الألماني يلتقي زيلينسكي وأردوغان ولولا في نيويورك    ماذا قال محمد صلاح لأحمد فتحي بعد اعتزاله كرة القدم ؟    إصابة فى مقتل    تفاصيل عزاء نجل إسماعيل الليثي.. نجوم الفن الشعبي في مقدمة الحضور (صور)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-9-2024    حالة الطقس اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة قنا    فودافون تتصدر منصة "إكس" بعد تعرض الشبكة لعطل مفاجئ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كبيرهم في القفص ..والمصريون على الفيس بوك : انا شمتان يا مخلوع
نشر في المشهد يوم 04 - 08 - 2011

جاءت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك التي أذيعت على الهواء مباشرة ، لتتصدر مانشيتات مختلف الصحف العربية التي أجمعت أن دخول زعيم العرب لمدة ثلاثين عاما قفص الاتهام تمثل نقطة فاصلة في تاريخ مصر والأمة العربية ، وفي هذا الإطار استعرضت صحيفة "الشرق الأوسط " تعليقات المصريين الساخرة على المحاكمة عبر الفيس بوك وتويتر وكان من أبرزها صفحة أنا شمتان يا مخلوع.
محاكمة مبارك
تصدرت محاكمة الرئيس السابق اهتمامات معظم الصحف العربية ، فتحت عنوان "مصر تحاكم رئيسها السابق على سرير" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن بعد جدل استغرق الحياة السياسية في مصر، طيلة الأشهر الماضية، حول محاكمة الرئيس المصري السابق، مثل حسني مبارك، أمس، في قفص الاتهام برفقة نجليه علاء وجمال، وسبعة من رموز حكمه، بينهم وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، أمام محكمة جنايات القاهرة، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة.
أما صحيفة "الحياة" فأكدت أن الثورة المصرية قدمت للعالم أمس نموذجاً متحضراً لأول محاكمة لحاكم مصري منذ عهد الفراعنة، نزولا عند الضغوط الشعبية, وظهر الرئيس السابق حسني مبارك للمرة الأولى منذ خطابه الأخير، قبل تنحيه بيوم واحد في شباط (فبراير) الماضي، ليمثل أمام محكمة الجنايات وهو ممدد على سرير داخل قفص الاتهام الذي ظهر فيه أيضاً نجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية في عهده اللواء حبيب العادلي وستة من كبار مساعدي الاخير, وغاب عن الجلسة الصديق الشخصي لمبارك رجل الأعمال حسين سالم الموجود في اسبانيا والذي يحاكم غيابياً.
وتحت عنوان " مبارك وجمال وعلاء ينكرون الاتهامات.. واحتفالات بميلاد 'مصر جديدة" اشارت صحيفة "القدس العربي" ان المصريين لم يصدقوا أعينهم وهم يشاهدون فرعونهم الأخير حسني مبارك يدفع به عبرسرير متحرك نحو قفص كبير أعد خصيصاً لمحاكمته ونجليه، في قاعة بأكاديمية الشرطة، وهي نفس القاعة التي كان يخطب فيها أمام كبار قيادات وزارة الداخلية كل عام في عيد الشرطة.
وتوقفت الحياة في مختلف أحياء وشوارع القاهرة ومختلف مدن وقرى مصر لمتابعة محاكمة القرن التي تابعتها العواصم العربية باهتمام بالغ أيضاً، حيث نادى المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة الجنايات، المتهم محمد حسني السيد مبارك فأجاب نعم أنا موجود ليواجهه بثلاثة اتهامات هي قتل المتظاهرين وتبديد المال العام وتصدير الغاز لاسرائيل بأسعار تقل كثير عن سعرها الحقيقي.

واحتلت محاكمة مبارك المانشيت الرئيسي للصحف الكويتية ، فكتبت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان "مبارك في القفص: أفندم أنا موجود"ان الثورة المصرية وضعت الرئيس السابق حسني مبارك في قفص الاتهام أمام الملايين الذين تابعوا أولى جلسات محاكمته عبر شاشات التلفزيون أمس، متهماً بقتل المتظاهرين والإثراء غير المشروع والفساد, وكان جوابه معبراً لدى مناداته من قبل رئيس المحكمة باسمه: “أفندم أنا موجود”.
وقالت صحيفة "الراي" ان مبارك دخل المحكمة على سرير وبدا متماسكاً مع نجليه جمال وعلاء واشارت الى انه مشهد تاريخي، لاشك، رأته مصر بالأمس، امتزجت فيه عناصر السعي إلى العدل، والأسبقية السياسية، والعواطف الإنسانية، واجراءات القضاء، ومتابعة العالم كله لما يجري في أكاديمية الشرطة، حيث أقيمت محاكمة الرئيس المصري السابق وولديه علاء وجمال , ووزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي، في القاعة نفسها التي افتتحها مبارك من قبل ضمن الأكاديمية التي كانت تحمل اسمه حتى فبراير الماضي، إذ كان اسمها «أكاديمية مبارك للأمن».
وتحت عنوان " «مصر الجديدة» تولد.. وتضع مبارك ونجليه داخل القفص." قالت صحيفة "القبس" ان مشهد تاريخي امتلأ بالكثير من المفارقات سيظل عالقا في ذاكرة التاريخين المصري والعربي، بل والعالمي لسنوات طويلة، عندما دخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قفص الاتهام مستلقيا على سرير طبي في الساعة العاشرة من صباح الأربعاء الموافق الثالث من أغسطس لعام 2011 في القاعة التي كان حاضرا فيها في الرابع والعشرين من يناير الماضي، بوصفه رئيسا للجمهورية للاحتفال بعيد الشرطة، قبل يوم واحد من اندلاع الثورة.
المشهد أمس، أعلن عن اكتمال ولادة مصر الجديدة التي بدأ مخاضها منذ ثورة 25 يناير مرسخا مبدأ أنه «لا يعلو أحد فيها فوق سيادة القانون»، حتى لو كان رئيسا وأبناءه ووزير داخليته وكبار مساعديه، منهيا مفهوم الدولة البوليسية التي سادت على مدار عقود طويلة.
اما صحيفة "الوطن" الكويتية فجاء عنوانها معبرا وقالت : " يعزّ من يشاء.. ويذلّ من يشاء" ، مشيرة الى ان محاكمة مبارك تحولت موضوع نقاش «كويتي – كويتي» ما بين مستذكرين لدوره في الغزو ومتعاطفين معه.. ومتعاطفين مع الشعب المصري وشامتين في مبارك.
في المقابل فان صحيفة "السياسة" لم تخفي تاييدها للرئيس السابق واكدت مبارك من قفص "جمهورية ميدان التحرير": أنا موجود ... وأنكر كل الاتهامات تماماً مضيفة انها محاكمة تاريخية غير مسبوقة عمقت انشقاقات الشارع المصري.
الصحف السعودية من جانبها اهتمت بالمحاكمة فقالت صحيفة "اليوم" انها محاكمة العصر في مصر ، وتحت عنوان "محاكمة مبارك تعدت المكان والزمان الى التاريخ!!" قالت صحيفة "الرياض" ان يوم الاربعاء الثالث من رمضان كان يوما تاريخيا ليس لمصر وحدها، وإنما لتاريخ الأمة العربية، فهو شهد وقائع محاكمة الرئيس محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته امام عدسات التليفزيون وعلى الهواء مباشرة وبوجود حشد من الحضور حصلوا على أذون مسبقة في سابقة لم نشهدها من قبل, يوم امس لم يكن عاديا أبدا فقد تعدى حدود الزمان والمكان الى التاريخ، ولم يكن احد يتوقع وصول الامور الى ماوصلت اليه حتى اكثر المتفائلين او حتى المتشائمين من فريقي المع والضد وكونها اول محاكمة لرئيس فيما اطلق عليه ثورات (الربيع العربي).

وقالت صحيفة "اخبار اليوم" اليمنية ان أول زعيم عربي في قفص الاتهام منذ بدء الربيع العربي..، مضيفة ان الرئيس المصري المخلوع أمام المحكمة على سرير متحرك يواجه عقوبة الإعدام شنقاً... والمصريون يرون في مرض مبارك حيلة لكسب التعاطف و أن الجيش قد يستغلها لتفادي إحضاره ليمثل شخصيا أمام المحكمة موضحة ان مشهد محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك الأربعاء الفائت استحوذ على اهتمام المصريين والعرب، فبعد أن كان زعيماً للعالم العربي لثلاثة عقود بات الآن أول رئيس يحاكم منذ بدء الانتفاضات التي عرفت إعلامياً باسم الربيع العربي ودخل إلى قفص الاتهام على سرير طبي متحرك لحضور الجلسة الأولى في محاكمته.

«أنا شمتان يا مخلوع»
قالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان ردود فعل كبيرة نالتها أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه، سواء على الصفحات الإلكترونية، أو في الشارع المصري, فمنذ صباح أمس تفاعل أعضاء «فيس بوك» كعادتهم مع الحدث، ومن قبل بدء المحاكمة بدأت التعليقات لتستمر طيلة مدة المحاكمة التي استمرت نحو 4 ساعات، ثم بعد تأجيل المحاكمة.
تعليقات القراء بدأت بالاستشهاد بالآيات القرآنية التي تصف مشهد مثول مبارك ونجليه في قفص الاتهام، منها: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء»، «إنه لا يفلح الظالمون»، «إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد».
ومع بداية ظهور الرئيس السابق ونجليه على شاشات التلفزيون، تنوعت التعليقات ولقطات الفيديو التي تصور لحظات من المحاكمة، فكتب الأعضاء: «يحيا العدل.. حق الشعب المصري لن يضيع أبدا، وكل الشعوب ستحصل على حقوقها بالإرادة والإيمان»، و«لا تنسوا.. هذه المحاكمة تأتيكم برعاية دم أكثر من 800 شاب مصري زي الورد و1080 مفقودا و3 آلاف فقدوا إحدى أعينهم»، و«هنيئا للثوار هذا الإنجاز.. مبارك وأنجاله ورجاله في القفص في محاكمة علنية تشهد على عظمة ثورة المصريين.. اليوم حققت الثورة واحدا من أهم أهدافها.. والبقية تأتي»، و«هرمنا.. من أجل هذه اللحظة التاريخية»، و«بعيدا عن إجراءات المحاكمة أو قرارها.. يجب توجيه الشكر لحكومة شرف والمجلس العسكري على الوفاء بوعودهم بمحاكمة مبارك علنيا»، و«اللهم إنا نسألك العدل لا صورته»، و«ولا بد من يوم محتوم تترد فيه المظالم.. أبيض على كل مظلوم اسود على كل ظالم»
روح المصريين الساخرة لم تكن بعيدة عن المحاكمة، فعبر «فيس بوك» و«تويتر» تسابق الأعضاء لكتابة ملاحظاتهم الساخرة، فيما أنشئت عدة صفحات على «فيس بوك» تواكب الحدث؛ أكثرها تعلق على قيام مبارك وهو على سريره في القفص بحك أنفه كثيرا، وهو ما استغله الأعضاء للسخرية بإنشاء صفحات بعناوين: «مناخير مبارك أول مناخير في التاريخ خلف القضبان»، و«الراجل اللي حاطط صباعه في مناخيره وهو في قفص الاتهام.. حسني مبارك»، ومن المجموعات الأخرى: «الشعب يريد تحريك السرير يا مبارك»، و«الراجل اللي واقف جنب سرير مبارك»، و«أنا شمتان يا مخلوع»، و«إدي الميكرفون لزميلك»، و«مين الراجل اللي نايم ورا جمال وعلاء».
التعليقات الساخرة والكوميدية كانت بالطبع هي الأساس الذي تعتمد عليه هذه الصفحات، فمنها «حكمت فقتلت فظلمت فنهبت فسرقت فحاولت تورث فانسجنت يا حسني»، و«أقوال لا تنسى.. عبد الناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، السادات: مستعد أن أذهب إلى آخر العالم، مبارك: موجود يا فندم»، و«واحد من محامين المدعي المدني بيقول إن مبارك مات من 2004.. طيب سوزان مبارك كانت بتبوس مين في نهائي كأس أفريقيا 2006؟»، و«ده أجمل رمضان عشته في حياتي علشان شوفت المخلوع وهو نايم على سريره ف القفص»، و«القاضي: حكمت المحكمة حضوريا على محمد حسني السيد مبارك بالإعدام شنقا.. مبارك: إحنا لحقنا؟! القاضي: انت عايزني أفر كل ورقة، يا رجل كبر مخك»، و«الرئيس الحق.. هو من يفسد في البلاد لثلاثين عاما.. ثم يهدأ لينظف مناخيره في قفص الاتهام».
التدخل السوري في لبنان
اكدت صحيفة "القدس العربي" انه في خطوة أعادت الى الاذهان ممارسات عهد الوصاية السورية، هاجم موالون للرئيس السوري بشار الاسد مساء الثلاثاء عشرات الاشخاص الذين تجمعوا امام السفارة السورية في شارع الحمراء في بيروت تضامناً مع المحتجين السوريين ضد النظام السوري، ما ادى الى سقوط جرحى.
وفي التفاصيل ان عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي ومعهم أمن السفارة السورية في الحمراء أقدموا على الاعتداء بالضرب على مجموعة من الناشطين اللبنانيين الذين تجمعوا سلمياً أمام مبنى السفارة السورية، ليعبّروا عن تضامنهم مع الشعب السوري وما يتعرض له من مجازر.
وذكر مشاركون في الاعتصام والذين بلغ عددهم عشرين شخصاً أن 'خمسين عنصراً من الحزب السوري القومي، نزلوا من مقر الحزب مقابل السفارة، وتعرضوا للمعتصمين بالضرب المبرح، مستخدمين السكاكين والعصي، وشتموا كل من هو موجود، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، وكالوا الشتائم للمتظاهرين، وعاونهم في اعتدائهم هذا، عناصر من أمن السفارة السورية بلباس مدني'. وقد نُقل بعض من اعتدى عليهم الى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت ومستشفى المقاصد التي استقبلت أكثر من عشرة جرحى حالات بعضهم حرجة، فيما تعرّض الكثير منهم لجروح طفيفة ومتوسطة، جراء استخدام المعتدين للأدوات الحادة, ولم يكتف المعتدون بهذا الأمر، بل لاحقوا المعتصمين في شوارع وزواريب الحمراء، وانهالوا بالضرب على كل من استطاعوا الامساك به، كما حاصروا مجموعة منهم حاولت الاحتماء في مطعم 'كبابجي'، لم تستطع الخروج إلا بعد ساعات من الانتظار الى حين وصول قوة من الجيش اللبناني عملت على ضمان خروجهم بسلام من المطعم.
وتعليقاً على هذه الحادثة، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط 'ان الحريات الاعلامية توازي بأهميتها الحريات السياسية والعامة والشخصية، والحفاظ عليها وصيانتها مسؤولية القوى السياسية مجتمعة'.
وقال في بيان: 'بمعزل عن الشعارات أو العناوين أو الهتافات، من الضروري ان يبقى حق التظاهر السلمي ضمن الأصول القانونية المرعية الاجراء محفوظاً، وان تبقى مساحة حرية التعبير عن الرأي مصانة لانها تتلازم مع التعددية والتنوع الذي تميز به لبنان'. واضاف: 'ان تحويل بعض شوارع أو أحياء أو مناطق بيروت الى مربعات امنية لا يفيد أحداً، فالعاصمة لكل اللبنانيين، وتحتضن كل الاتجاهات والتيارات السياسية والفكرية المتنوعة، كما ان احترام وسائل الاعلام خلال تأدية مهامها ودورها في تغطية الاحداث السياسية يفترض ان يكون من المسلمات، لذلك قد يكون مفيداً لبعض الشخصيات الوزارية ان تتذكر هذا المبدأ، فالحريات الاعلامية توازي بأهميتها الحريات السياسية والعامة والشخصية، والحفاظ عليها وصيانتها مسؤولية القوى السياسية مجتمعة'.
الى ذلك، ذكرت تقارير اعلامية أن قوة من الجيش السوري اجتازت الحدود اللبنانية في الشمال وأطلقت النار على هاربين سوريين نحو بلدة حنيدر في وادي خالد, كذلك أفيد أن المسؤولين في الخارجية اللبنانية أوعزوا الى مندوب لبنان في الامم المتحدة لعدم تأييد أي موقف ضد النظام السوري.
تزامناً، جددت الأمانة العامة لقوى '14 آذار' 'دعمها حق الشعب السوري الشقيق في العيش بحرية وكرامة'، مطالبة 'بأن يكون موقف لبنان في مجلس الأمن الدولي مستجيباً لتطلعات الشعبين اللبناني والسوري في الحرية والكرامة ومتوازناً مع تضحياته ضد الظلم، من أجل سورية جديدة', وأشارت الى أن 'فريقي النائب ميشال عون و'حزب الله' غير متأثرين بشكل واضح بما يجري في سورية، لأنّ بقاء النظام السوري يؤمن لهما الاستمرار والنفوذ'.
السفير السوري بمصر يغادر القاهرة
قالت صحيفة "القدس العربي" ان يوسف أحمد سفير سورية لدى مصر غادر القاهرة الأربعاء متوجها بصحبة أسرته إلي دمشق غير أنه رفض التصريح عما إذا كانت مغادرته لقضاء اجازة اعتيادية أو لأى سبب آخر، بعد' أن كانت مظاهرات صاخبة قد اندلعت أمام مقر السفارة للمطالبة بطرده من مصر.
وقام مندوب السفارة السورية بإنهاء إجراءات سفر السفير والذي انتظر في صالة كبار الزوار بصحبة زوجته.
وكانت مظاهرات صاخبة قد استمرت منذ عدة أيام أمام مقر السفارة للتنديد بالعمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري في حماة والبوكمال ودير الزور, وطالب المحتجون المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري في مصر بطرد السفير السوري وقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بعد العمليات التي وصفوها ب 'المجزرة'، التي تتم بحق أبناء الشعب السوري الشقيق.
نجل القذافي : اتفقنا مع الاسلاميين
اشارت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية ان سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، كشف أن نظام والده قرر عقد تحالف سري مع العناصر الإسلامية المتشددة من الثوار بهدف القضاء على الثوار الليبراليين.
وقال سيف الإسلام في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية نشرتها اليوم الخميس: "سيهرب الليبراليون أو يقتلوا.. سنتعاون في تحقيق هذا", وأضاف أنه توصل إلى هذا الاتفاق مع علي الصلابي، وهو إسلامي بارز في شرق ليبيا حيث مقر الثوار, ومنذ بداية الاضطرابات في ليبيا، حرص النظام الليبي على وصفها بأنها مخطط من وضع تنظيم القاعدة بهدف إشعال حرب أهلية في البلاد, وشدد سيف الإسلام على وجود انشقاق عميق بين الإسلاميين والليبراليين من "المتمردين" في ليبيا, وأكد سيف الإسلام أن الإسلاميين هم من قتلوا القائد العسكري للثوار عبد الفتاح يونس, وقال للصحيفة إن المتمردين الإسلاميين قرروا التخلص من عبد الفتاح وغيره من الليبراليين حتى يتمكنوا من "السيطرة على العملية برمتها في ليبيا".
جدل حول شرعية صالح
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان واصلت قوات الحرس الجمهوري أمس، قصفها لمناطق متعددة في شمال العاصمة صنعاء، في حين أعلنت قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، وقوفها الكامل مع قبائل أرحب ضد القصف الذي تتعرض له.
وقتل أمس، 3 وجرح آخرون وهدمت العديد من المنازل في تجدد قصف قوات الحرس الجمهوري في أرحب، ودمرت قذائف المدفعية و«الكاتيوشا» عددا غير قليل من المنازل، وقالت مصادر محلية إن المواطنين باتوا شبه محاصرين في منازلهم جراء القصف العشوائي، في حين تلتزم السلطات الرسمية الصمت إزاء ما يجري واكتفت، الأيام الماضية، بالقول إنها تخوض مواجهات مع مسلحين تابعين لحركة «الإخوان المسلمين» التابعين لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض.
وبعد الإفطار أمس، قتل الشيخ يحيى القطراني، أحد مشايخ قبائل نهم وجرحت زوجته وأطفاله في قصف لذات القوات على سيارته.
وفي السياق ذاته، أعلنت قبائل بكيل المؤيدة والمناصرة للثورة الشبابية وقوفها الكامل مع قبائل أرحب التي تتعرض لقصف منذ أكثر من شهرين، وذلك من أجل «الدفاع عن العرض والشرف ونصرة لداعي الأخوة».
وحذر مؤتمر قبائل بكيل، في بيان صحافي، من «تبقى من أركان النظام» من الزج بالبلاد في حالة احتراب داخلية جراء التصرفات الجارية الآن في العديد من المناطق اليمنية.
وتخوض قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس، مواجهات عسكرية وأمنية مع قبائل مختلفة في أنحاء البلاد بسبب تأييد تلك القبائل للثورة الشبابية المطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وقد عقد أمس، لقاء موسع لمشايخ قبائل المنطقة الوسطى في مدينة يريم، وطالبوا قوات الحرس الجمهوري بسرعة إطلاق سراح الشيخ نصر الشاهري، أحد مشايخ المنطقة وهددوا بالتصعيد في حال تم تجاهل مطالبهم.
في هذه الأثناء، انتهت أمس، شرعية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بحسب الدستور اليمني الذي ينص على انتهاء سلطات الرئيس في حال عجزه عن إدارة البلاد خلال شهرين، فقد أصيب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في ال 3 من يونيو (حزيران) الماضي وبحلول يوم أمس انتهت المهلة، غير أن جهاز صالح الإداري ومنذ أكثر من أسبوعين وحتى اللحظة، يبرز يوميا أنشطة للرئيس صالح، سواء بمقابلته مسؤولين أجانب في المستشفى العسكري بالرياض، أو بالأخبار التي تبثها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن إرساله وتلقيه برقيات التهاني، في إشارة إلى أنه قادر على ممارسة صلاحياته الدستورية وليس عاجزا, غير أن شباب الثورة في الساحات وخصوم صالح في الساحة السياسية اليمنية يقولون بأن شرعية صالح انتهت منذ أصيب وخرج من البلاد وبعد أن انتفضت ضده معظم المحافظات اليمنية، ويؤكدون أنه جرى إسقاط النظام ولم يتبقى سوى «إسقاط ما تبقى من النظام».
وزير الداخلية السعودي يحصل على تعويض من الاندبندنت
اشارت صحيفة "الحياة" الى ان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز كسب امس دعواه على صحيفة بريطانيا اتهمته باصدار اوامر الى الشرطة باطلاق النار على متظاهرين عزل خلال الثورات العربية , كما حصل على تعويض «كبير» لم تكشف قيمته, وقال الامير نايف انه سيتبرع به الى جهة خيرية.
وقدمت شركة «اندبندنت برنت لمتد» التي تنشر صحيفة «الاندبندنت» وروبرت فيسك مراسلها في الشرق الاوسط «خالص الاعتذار» الى الامير نايف في شأن الاتهامات التي وجهتها اليه.
وقالت الصحيفة ان الادعاءات بان وزير الداخلية اصدر اوامر للشرطة باطلاق النار على المتظاهرين نشرت «بنية حسنة»، الا انها اعترفت بانه تبين ان تلك المزاعم غير صحيحة وتسنتد الى معلومات مزورة.

وكانت الصحيفة نشرت في 15 نيسان (ابريل) مقالا عن «الربيع العربي» بعنوان «طال الوقت» كتبه الصحافي فيسك، وقال فيه ان الامير نايف امر قادة الشرطة «باطلاق النار وقتل متظاهرين عزل دون رحمة».

ونشرت الصحيفة المقال على موقعها على الانترنت، كما نشرته مواقع الكترونية واستشهدت به الصحافة العربية، بحسب ما جاء في الافادات التي استمعت اليها المحكمة.

وقالت محامية الصحيفة هيلين موريس ان فيسك استند الى ذلك البيان «بحسن نية»، معتقدا خطأ بانه صادر عن الامير نايف. واضافت ان «صحيفة الاندبندنت وروبرت فيسك يقدمان خالص الاعتذار الى الامير نايف على الاضرار والمضايقة التي تسبب بها المقال وكذلك التغطية التي تلته والتي كانت حتمية».

ونشرت الصحيفة تصحيحا في الرابع من ايار/مايو قالت فيه ان «الامير نايف رد بالقول ان الامر مزيف وانه لم يصدره وانه لا يمكن ان يصدر مثل هذا الامر».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.