حملة السيسى: منقدرش نمنع حد من تأييد مرشحنا عائلات وزراء ومحافظين ونواب سابقين تحسم السباق فى الغربية عائلة البرادعى تعلن دعمها للمشير الغول يتصدر رجال مبارك لدعم وزير الدفاع فى قنا مقرات جديدة ومؤتمرات وشراء أصوات فى الشرقية حملة من الهجوم تواجهها حملة المشير عبدالفتاح السيسى، بعد سيطرة أعضاء الحزب الوطنى المنحل على حملات المرشح الرئاسى، بمحافظات الجمهورية، وهو ما علقت عليه رانيا أبو العينين، المتحدث الرسمى باسم حملة السيسى، قائلة: "مفيش حد مننا فلول، أنا نزلت يوم 25 يناير، ونزلت طالبت برحيل الإخوان، ومن قبل 30 يونيو واحنا فى الشارع، وطالبنا بترشح المشير بعدها ولغاية دلوقت فى الشارع، وهنفضل موجودين لغاية الانتخابات ما تخلص". واعتبرت أبو العينين، فى تصريح خاص ل"المشهد"، أن حملة السيسى هى حملة شعبية، لا يملك أحد التدخل فيمن يؤيده، وإذا كان أعضاء "الوطنى" يدعمون المشير، فلا يستطيع أحد حجرهم لأنهم مصريين، مضيفة: "منقدرش نقولهم متأيدوش الراجل لأنهم بيحبوه"، مشيرا إلى أنه لا توجد حملة موحدة على مستوى الجمهورية، بأمر من السيسى، "كل واحد يأيد بطريقته"، مؤكدة أن المشير حالة خاصة تختلف عن كل مرشحى العالم، كونه مرشح بأمر شعبى. وعن استغلال البعض بجمع تبرعات لدعم المشير، شددت على ضرورة الإبلاغ عنهم بأسماءهم عن طريق الخط الساخن الخاص بالحملة، مناشدة جميع المصريين بالإبلاغ الفورى عمن يقوم بتلك الأعمال وسيتم التعامل معه فورًا، قائلة: "المشير أصدر تعليمات مباشرة بالتعامل بأخلاق واحترام مع الجميع وعدم الإساءة لحملة المرشح المنافس أو أحد مهما حدث". الغربية مع فتح باب الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية، ظهرت 40 حملة شعبية تتصارع من أجل كسب "ود" المشير، بالدعاية وتقديم فروض الولاء والطاعة، ويأتى أشهرهم: "كمل جميلك وحدد مصيرك، جبهة مؤيدى السيسى، الشعب يريدك، بأمر الشعب، كمل جميلك وانقذ شعبك، مستقبل مصر، مصر بلدى". نفى طارق محمود، منسق عام جبهة مؤيدى السيسى، تمويل الحزب الوطنى المنحل للجبهة، مؤكدا أن تلك الشائعات، حسب وصفه، تسعى لتشويه صورة مرشحه، مضيفًا أن الحملة علّقت عددًا من اللافتات بالقرى والمدن، كما تم إطلاق حملة "طرق الأبواب" بالقرى لحث المواطنين على ضرورة النزول للتصويت واختيار السيسى. وأكد المستشار أحمد العبد، منسق الحملة الرسمية للسيسى بالغربية، أن العمل الدعائى يقتصر على الحملات الشعبية والتى يبلغ عددها نحو 40 حملة على مستوى محافظات الجمهورية، وأن مؤيدى السيسى بالشارع يقومون بعمل الدعاية وتعليق البانرات واللافتات وتنظيم المؤتمرات الشعبية، وبالتالى لن تكن للحملة الرسمية أى فعاليات أو نشاط فى الشوارع الغربية سوى أيام الانتخابات فقط. من جانبٍ آخر، مازالت تحتفظ الغربية بتأييد العائلات الكبرى، والتى لها أثر أكبر فى العملية الانتخابية من قبل، وذلك إعلان عائلة عبد الأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية السابق ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق، وشقيق والد وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، وهى عائلة تزخم بالعديد من الشخصيات المهمة فى محافظة الغربية، وتلعب دورًا محوريًا فى أى عملية انتخابية، ولديها أكثر من 100 ألف صوت انتخابى موزع بين قرى زفتى كاملة، ولها نفوذ بين أغلب العائلات الأخرى بالمركز. وتخلفها أكبر عائلات المحافظة فى دعم السيسى، منها عائلة الشاعر بمركز نهطاى، وهى عائلة الدكتور رمزى الشاعر، رئيس جامعة الزقازيق، وحسام الشاعر، عضو مجلس شورى لعدة دورات، وتحظى بنفوذ كبير بمركز زفتى، ثم تأتى عائلة أبوزيد بنهطاى أيضا ومنها خرج الوزير محمد أبو زريد، وزير الموارد المائية السابق، والذى شغل عضوية الشعب إلى جوار عبد الأحد جمال الدين لدورتين. وفى مركز السنطة، تسيطر عائلة المنشاوى على مجريات الحياة السياسية بنصيب كبير، ويأتى الاسم الأبرز لأحمد باشا المنشاوى، وهو صاحب أكبر وقف خيرى بالمحافظة، واللواء مدحت المنشاوى، مساعد الوزير للقوات الخاصة، وتسيطر العائلة على أكثر من 40% من الكتلة التصويتية بالسنطة، و15% من الكتلة التصوتية بمركز طنطا. وفى طنطا تحتل عائلة الهرميل، أحد أبرز العائلات هناك وهم أخوال الدكتور عمرو موسى، رئيس جامعة الدول العربية والمرشح الرئاسى السابق، وكان أشهر نوابها إيهاب الهرميل عضو مجلس الشعب بمحلة مرحوم، وهى عائلة محمد زكى أبو عامر، الذى شغل منصب وزير وزير التمية المحلية، كما تأتى عائلة القصبى كإحدى العائلات المؤثرة فى الحياة السياسية والبرلمانية، ومنها رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وهى تحظى بنفوذ واسع فى قطاعات اخنواى وإبشواى. وفى كفر الزيات تُعتبر عائلة البرداعى من عائلات القوى الضاربة للحياة البرلمانية والوزارية، بالاضافة إلى الحياة السياسية، ويأتى أبرزها نقيب المحامين الأسبق الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد البرداعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، ومؤسس الجبهة الوطنية للتغيير، والدكتور محمد مصطفى البرادعى، محافظ دمياط الأسبق، ونجله الدكتور محمد البرداعى، الدكتور بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب الأسبق، وهى عائلة تحظى بنفوذ غير عادى، خاصة فى قطاعى ابيار والدلجمون وقطاع كفر الزيات. قنا يسيطر النواب السابقون للوطنى المنحل بقنا، على حملات المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، وظهر ذلك جليًا فى سيطرة أمانة الحزب الوطنى بنجع حمادى على حملة السيسى، وبقيادة النواب الأشهر هشان الشعينى وخالد خلف الله وعبد الرحيم الغول وفتحى قنديل، ومن أبرز ما كُتب على لافتات الحملة الكبرى تحمل صور السيسى والغول ومكتوب عليها "عائدون". وفى مدينة قنا يقود عبد الفتاح دنقل، نائب مجلس شورى حزب وطنى لدورتين، وعباس منصور، أمين الحزب بقنا، وحسن النجار، عضو مجلس شعب حزب وطنى لدورتين، حملة السيسى، ومن مقر الحزب بمنطقة غرب قنا تنطلق الحملة. أما فى مدينة أبوتشت وعلى حدود محافظة سوهاج الجنوبية مع محافظة قنا، تجرى الأمور بشكل أكثر وضوحا، حيث يوزع نواب الوطنى السابقين، توكيلات موقعة من الحملة الرئيسية للمشير وغير مكتوب بها الأسماء، على أنصارهم باللجان الفرعية بالقرى، لاستخدامها فى حضور الانتخابات من الداخل وحضور الفرز وإعلان النتائج الفرعية. وقابل الشباب فى قنا، هذه الحملات من بقايا الوطنى، بحالة هياج وغضب شديدين، تم ترجمتها عبر عبارات على الجدران سب للفلول ولمبارك وتحذير للمشير من الانسياق ورائهم، وبعضهم كان أكثر غضبًا فأعلن عن موقفه عبر إعلان تأييده للمرشح المنافس للسيسى، حمدين صباحى، وقاموا بعمل رسومات تحمل شعار النسر الذى يتخذه صباحى رمزا له للانتخابات الثانية على التوالى. الشرقية رصدت حملة المشير السيسى بالشرقية، قيام مجهولين بمناطق متفرقة بمدن ومراكز المحافظة بجمع تبرعات، مّدعين انتمائهم للحملة الرسمية، وأنهم مكلفون بتولى مسئولية الدعاية الانتخابية للمشير، وأعلن محسن المسلمى، مدير حملة المشير السيسى بالشرقية، أن الحملة لم تكاّف أحدًا بالدعاية الانتخابية للمشير باعتبارها حملة شعبية فى المقام الأول يمكن لكل أبناء الشعب المصرى المشاركة فيها، لافتًا أن الكثير يحاولون استغلال اسم السيسى فى أعمال مخالفة للقانون، وتشويه صورته قبل انتخابات الرئاسة المقرر لها يومى 26 و27 مايو الجارى. وطالب "المسلمى" الأجهزة الأمنية والأهالى محبى المشير السيسى، القبض على المخالفين أو أصحاب المصالح الذين يستغلون اسم المشير للكسب من ورائه فى جمع أموال وتبرعات، وطالب بالإبلاغ الفورى عن أى مقر يُدعى أنه تابع للحملة، مشددًا أن الحملة ليس لديها سوى مقر واحد أمام مجلس مدينة الزقازيق تحت رئاسة اللواء جمال عثمان مسئول التنظيم. ويحاول أعضاء الوطنى المنحل، إقامة المؤتمرات وفتح المقرات بالجهود الذاتية، ويحاولون شراء أصوات الفقراء، على رأسهم "م.ع"، عضو مجلس الشعب السابق، والمنافس اللدود للدكتور محمد مرسى الرئيس السابق، و"أ . ج"، عضو مجلس الشورى السابق، و"م . د" أحد شباب "أسفين ياريس"، و"م . ز" الذى كان مرشحًا قويًا على منصب المحافظ، وكل ذلك فى محاولة للتقرب من المشير. فيما يحاول "عاطف ا ل"، و"ماجد.د"، استغلال المواطنين الداعمين للمشير، ويجمعون تبرعات وأموال منهم بحجة عمل دعاية انتخابية للمشير. وفى السياق ذاته اختفت أشكال الدعاية الانتخابية لدعم المشير عبد الفتاح السيسى بالشارع الشرقاوى،واقتصرت على دعم العائلات الكبرى للحملة، فيما تواصل الحملة تعليق البوسترات الخاصة بمرشحها وفتح المقرات المختلفة بالمحافظة.