صرح محمد العزبي وكيل مؤسسي حزب 6 أكتوبر ان ظاهرة الفتاوى التي يصدرها مشايخ الفضائيات او مشايخ الدعوى السلفيه اصبحت فوضى يجب على الازهر التصدر لها . فتاره نجد من يصدر فتوى ارضاع الكبير و آخر يصدر فتوى بول الابل و اخيرا خرج علينا الدكتور ياسر برهامي طبيب الاطفال بثلاثه فتاوى كل واحده منهم في حد ذاتها كارثه من كوارث مصر في القرن الحادي و العشرين جدير بالذكر أن برهامى أفتى، الأسبوع الماضى، بأن عيد القيامة هو أكفر الأعياد عند النصارى، ما دفع عدداً من الأقباط إلى تقديم بلاغ ضده إلى النائب العام، والذى أحاله إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق، وبعد يومين أفتى بأن الزوج له أن يترك زوجته تغتصب حفاظاً على حياته، وفى اليوم التالى قال إنه لا يجوز قتل الزوجة وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين، و تسائل العزبي ما هي مؤهلات برهامي للفتوى هل هو يتبع دار الافتاء مثلا أم معترف به من مشيخه الازهر المرجعيه الاسلاميه الوحيده في العالم الاسلامي . ان كل مؤهلات ياسر برهامي هو انه طبيب اطفال فما علاقه طب الاطفال بالفتوى و أكد العزبي ان فتوى مثل ترك الزوج لزوجته تغتصب تتعارض مع حديث الرسول عليه الصلاه و السلام " من مات دون عرضه فهو شهيد " فرسول الله صلى الله عليه و سلم يطالب المسلم بالدفاع عن عرضه و جاء برهامي و انكر ذلك و طالب العزبي مشيخه الازهر بالتصدي لمصدري الفتاوى بالجمله دون اي علم شرعي او مرجعيه معترف بها فهؤلاء ينفرون الناس من الاسلام الدين الوسطي المعتدل الذي نفتخر جميعا باننا مسلمون و لكن هؤلاء يشوهون الاسلام و يتركون انطباع سيء عند الناس الذين يفكرون في هذا الدين الحنيف و وجه العزبي حديثه الى برهامي و مشايخ الفضائيات ارجوكم اصمتو لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا و امنعو فوضى الفتاوى التي تؤثر في مشاعر المسلمين و غيرهم