تقدم نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ببلاغ للنائب العام ، ضد ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية ، يتهمه فيه بازدراء الدين المسيحي ، وسب وقذف المسيحيين ، واحداث فتنة طائفية من شأنها تكدير السلم العام. وجاء في البلاغ أن نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي ، قد ظهر على إحدى القنوات الفضائية منذ أسبوع ، ووصف عيد القيامة المجيد عند المسيحيين بأنه "أكفر الأعياد عند النصارى" ، وأن الذي يعتقدون بأن المسيح صلب ، هم كفار واتهمهم بالضلال. واستنكر البلاغ اتهام ياسر برهامي المسيحيين بالضلال ، مشيرا إلى أن الاختلاف بين العقائد والأديان لا يمكن بحال من الأحوال ، أن يدفع بطائفة أو أشخاص ان يزدروا او حقروا من الطائفة الأخرى . واضاف البلاغ أن المشكو في حقه دأب على النيل من أشقاء الوطن ، فقد صرح مسبقا بعدم جواز أن يترشح أحد من المسيحيين لمنصب رئيس الجمهورية ، كما يحظر عليهم تولي المناصب القيادية في البلاد. وطالب مقدم البلاغ بفتح تحقيق عاجل مع المشكو في حقه ، ومواجهته بتهم ازدراء الدين المسيحي والتحريض على الفتنة الطائفية وتكدير السلم والأمن العام.