قالت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إنها احتجزت هذا الشهر أمريكيا عمره 24 عاما طلب اللجوء بعد وصوله البلاد بتأشيرة سائح في "انتهاك خطير لنظامها القانوني". وصدر الإعلان عن هذا الاحتجاز، بينما كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يزور كوريا الجنوبية أحد أقرب حلفاء واشنطن والتي لا تزال في حالة حرب مع يونج يانج. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، "تحفظت الهيئة ذات الصفة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "كوريا الشمالية" على الأمريكي ميلر ماثيو تود "24 عاما" في 10 أبريل، بسبب سلوكه الأهوج من حيث عدم اتباع الإجراءات الرسمية لدخول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كسائح". وأضافت الوكالة، أن المحتجز دخل إلى البلاد بتأشيرة سائح لكنه مزقها وصرخ قائلا، إنه جاء "إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد أن اختارها كملجأ". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها على علم بالتقارير عن احتجاز مواطن أمريكي في كوريا الشمالية، وإنها على اتصال مع السفارة السويدية في بيونج يانج حول الموضوع. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي في مؤتمر صحفي عادي ليست لدينا معلومات إضافية لتداولها في هذا الوقت".