أكدت حركة "ثوار الآثار" أن الآثار تحتاج إلى صيانة وترميم خاص.وأشار أحمد سعد مدير ملفات الإهدار العام بالشؤون الإدارية بقطاع ترميم المشروعات الأثرية إلى أن هناك آثارا عمرها 12 ألف عام أصبحت حالتها أسوأ من ذي قبل خاصة أن مصر بها نسب رطوبة والمياه الجوفية عالية. وطالب سعد، خلال كلمته في مؤتمر عقد مساء اليوم بنقابة الصحفيين بعنوان "الآثار في أيد غير أمينة"، النائب العام بفتح تحقيق حول الآثار المسروقة التعديات على الآثار وتشويهها. وقال عمر الحجري المنسق العام لمؤتمر "الآثار في أيد غير أمينة" إن هناك آثارا عديدة تم سرقتها ولم يتم اتخاذ أى خطوة حقيقية للتصدي لتلك السرقات والتعديات على الآثار وتشويهها، على الرغم من أنه تم التقدم بمحاضر رسمية للنائب العام ولم يتم اتخاذ أية قرارات أو تحرك حقيقي. وأضاف الحجري، أنه وجدت فطريات نمت على جدران المخازن والتوابيت والمومياوات والآثار الخشبية تآكلت في مخزن سقارة بسبب المياه الجوفية. وطالب المنسق العام للمؤتمر، ببناء مخزن مؤمن يشمل جميع القطع الآثرية وتكون عليه حراسة مشددة ومحاسبة المسؤولين عن ضياع وسرقة الآثار بالإضافة إلى وجود برنامج علمي حتى لا يتم تشويه الآثار المتحفية في مخازن عشوائية. وقال الدكتور أحمد شهاب المرمم في وسط وغرب الدلتا وعضو بقطاع مشروعات الترميم وإدارة الدولة لشئون الآثار إن هناك تعديات وسرقات بالمخازن المتحفية ووصلت لمناطق عديدة في محافظات مصر مثل بني سويف والمنيا.