أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذي أسسه المفكر السياسي سعد الدين إبراهيم، أن 84% سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن 14% مقاطعون، بينما 2 % مبطلون لأصواتهم. وأضاف الإستطلاع، في تقرير له أن معظم المشاركين في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤيدون للمرشح عبد الفتاح السيسي بنسبة 71%، بينما حصل المرشح حمدين صباحي على نسبة تأييد 25% من الذاهبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة. أما عن مؤيدي المرشح مرتضى منصور فكانت نسبتهم 4%. وقالت داليا زيادة المدير التنفيذي للمركز: "سنقوم بإصدار تقرير دوري لرصد أحداث العنف المتعلقة بالانتخابات وقياس الرأي العام حول المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية"، مشيرة إلى أن ذلك سيتم من خلال استطلاع رأي دوري كل 15 يوم على عينة ثابتة لرصد مدى التغير في آراء المستصرحين حول موقفهم من الانتخابات، وكذلك تأييدهم لمرشح معيّن، إضافة إلى رصد دوري لأحداث العنف المتعلقة بالانتخابات وتطورها بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات. فيما أعلنت الحملات الشعبية المؤيدة للسيسي عن وضع خطة تهدف إلى فوز السيسي بنسبة أصوات لا تقلّ عن 90% من أصوات الناخبين. وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الحملات الشعبية الداعمة للسيسي إن تحالف الحملات الشعبية الداعمة للمشير السيسي، والبالغ عددها 38 حملة، بدأ بالفعل العمل في المرحلة الثانية من خطة العمل، التي تهدف إلى نجاح المشير السيسي في الانتخابات بنسبة لا تقلّ عن 90 % من أصوات الناخبين كتعبير عن إرادة المصريين في الداخل والخارج.