ذكرت صحيفة "يني تشاغ" التركية اليوم، الأحد، أن وزارة الخارجية التركية تبدى شكوكا تجاه العسكريين السوريين الهاربين إلى تركيا و ما إذا كانوا يعملون جواسيس لنظام الاسد. وأشارت الصحيفة الى هروب عسكريين سوريين برتب عالية من الجيش السوري يوم الجمعة الماضي ووصلوا الى تركيا منهم جنرالان وعقيد وضابط صف. و حسب الارقام الواردة بالصحف فإن أعداد العسكريين السوريين الهاربين إلى تركيا هي " 6 جنرالات، 11 عقيدا، 8 مقدمين، 15نقيبا، 6 برتبة رائد ". بينما وصلت أعداد المدنيين السوريين في المخيمات الى ما يقارب 10 آلاف مواطن سوري موزعين على ستة مخيمات في هطاي، والمخيم السابع للعسكريين فقط. في سياق متصل، كذبت مصادر وزارة الخارجية الانباء التي تشير الى ان تركيا تمول المعارضين السوريين بالسلاح، وقالت انه "لايوجد أساسا طلب مباشر من المعارضة بهذا الاتجاه ولكن هناك تصريحات فقط". كما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها بأن أكراد سوريا فى بداية الامر بقوا صامتين متبعين "سياسة راقب وانتظر" وان الرئيس السوري قدم لهم الدعم بهدف كسبهم لصالح جبهته وتجزئة صفوف المعارضة السورية ولكن تغيرت الاوضاع بعد مقتل مواطن كردي ومن ثم مقتل6 أكراد آخرين بتظاهرة تشييع الجنازة وبالتالي اندفع الاكراد لتنظيم صفوفهم.