سقط اليوم 21 شهيدًا فى سوريا على أيدى قوات الأمن والجيش المدعومة بعناصر "الشبيحة"، منهم 9 على الأقل نتيجة القصف بالدبابات.. وبحسب ناشطين، فإن القصف يأتي بعد بضعة أيام من الهدوء النسبي الذى تخلل زيارة فاليري أموس، مسئولة الشئون الانسانية في الاممالمتحدة لمدينة حمص.. وقال كرم أبو ربيع، أحد سكان حي كرم الزيتون في حمص: "دخلت 30 دبابة الساعة السابعة صباحا وهي تستخدم مدافعها في إطلاق النار على المنازل". وقال أيضًا: " كان هناك إطلاق للنار ويستخدمون القذائف الصاروخية".. مضيفا أن الشوارع خالية والناس يحتمون داخل منازلهم. وفى مناطق أخرى من البلاد خرج معارضون للأسد إلى الشوارع للتظاهر بعد صلاة الجمعة. وقال ناشط في حي الخالدية بحمص وهو أيضا من معاقل المعارضة للرئيس بشار الأسد إنه سمع أصداء سقوط قذائف مورتر بالحي منذ الساعات الأولى من الصباح وأزيز طائرة استطلاع. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن تسعة شهداء سقطوا في مدينة حمص وثلاثة في محافظة حمص واثنين في أدلب واثنين في دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا أن قوات الأمن قتلت شخصين في مداهمات من منزل لمنزل قرب الحدود التركية وسقط ثلاثة آخرون في مدينة حماه. وقالت فاليري اموس أمس الخميس إنها طلبت من الحكومة السورية السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى ضحايا الاضطرابات. ومن المقرر أن يصل إلى دمشق غدا السبت كوفي عنان، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا في محاولة لتهدئة الصراع المستمر منذ نحو عام والذي يهدد بالتطور إلى حرب أهلية..