كشف الإعلامي محمد مصطفى شردى، عن قيام أحد الأسر الليبية باحتجاز أكثر من 120 عاملا مصريا يعملون في ليبيا منذ يومين بسبب قيام أحد عمال البناء المصريين– العاملين فى ليبيا– بالزواج من ابنة أحد أكبر الأسر فى ليبيا والهروب بها إلى مصر دون علم أهلها. وأكد ناصر سيد رياض صاحب شركة سياحة من بنى رافع بأسيوط أن صلاح حسن متولي- عامل بناء فى ليبيا منذ 3 سنوات– تزوج من بنت من الأسرة التى يعمل معها دون علم أهلها وهرب بها إلى مصر، فى قرية بني شعران بأسيوط، فما كان من أهل الفتاة إلا أن قاموا بالهجوم المسلح على عدد 120 مصريًا يعملون فى ليبيا ممن لهم علاقة ببنى رافع وبنى شعران. ولفت متولى خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامى محمد شردي فى برنامج على الهواء المذاع على شبكة أوربت إلى أن 120 مصريًا محتجزين فى منطقة قصر خيار على بعد 100 كيلو من طرابلس، مؤكدا أن أهل الفتاة يشترطون للإفراج عن المصريين عودة ابنتهم وزوجها وليس الفتاة فقط حتى يأخذوا بثأرهم من الزوج. وكشف متولي عن أن الأمن المصري على علم بالموضوع وتم نقل الزوج وزوجته الليبية من مكان إقامتهم لتأمينهم، مشيرا إلى أن القائم بالأعمال فى السفارة المصرية بليبيا على علم أيضا بالموضوع، وأكد خلال اتصال أهالى المحتجزين به أنه ينتظر التعليمات من مصر. مصدر الخبر : البوابة نيوز