أفتى الشيخ السعودي "سعود بن عبدالله الفينيسان"، بجواز "الإخصاء الكيميائي" لمن تثبت عليه تهم التحرش او الاعتداء الجنسي . وقال الفينيسان إن الملتزم في السعودية هو نفسه الملتزم في أميركا، أما المتحرش فهو شخص فاقد لواعز الضمير، لذا "يجوز الإخصاء كحل مؤثر لعلاج هذه الظاهرة ولو وُجد القانون الذي يقضي على هذه الظاهرة فهو أولى بالتطبيق من فكرة الإخصاء". وعملية الاخصاء الكيميائي تعتمد تناول عقاقير معينة تعمل على تقليل افرازهرمون الذكورة والمعروف باسم "التستوستيرون" الأمر الذي يؤدي الى تقليل الرغبة الجنسية وتتلاشي الرغبة في التحرش بالنساء أو الاعتداء على الأطفال. وجدير بالذكر ان عملية الاخصاء الكيميائي مطبقة في عدد من دول اسيا، واوروبان كما تطبق ست ولايات من الولايات المنحدة عقوبة الاخصاء الكيميائي ضد المتحرشين بالاطفال، وفي يناير 2013 حكمت محكمة بكوريا الجنوبية، بإخصاء متحرش كيميائيا من خلال حقنه بهرمونات تقضي على الرغبة الجنسية عنده لمدة ثلاث سنوات لإدانته بالاعتداء الجنسي على أطفال. وكانت روما القديمة تعاقب المتحرش بتفجير خصيته بالحجر، أما الفراعنة فكانوا يعدمون المتحرش .