ناشد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، المواطنين أن يكونوا على تواصل مع الجهاز التنفيذي للدولة، مؤكدا أن المواطن عاني كثيرا ومازال يعاني ويجب العمل على تلبية احتياجاته الأساسية. جاء ذلك فى تصريحات لرئيس الوزراء مع برنامج "بوضوح" الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية مساء أمس السبت، وذلك على هامش زيارته الأخيرة لمحافظة أسيوط، حيث قام مقدم البرنامج الإعلامي عمرو الليثي بمرافقة محلب خلال الجولات الميدانية. وشدد محلب على ضرورة أن يعي المواطن فى الوقت نفسه الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، مؤكدا أن الدعم لم يصل بعد إلى مستحقيه وجاري حاليا العمل على إعادة توزيع هذا الدعم. وأشار إلى أنه قام بجولته الأولي إلى الصعيد لأنه من الأماكن الأشد فقرا ويجب التعامل معها بسرعة، لافتا أنه سيقوم بالمزيد من الجولات بمختلف المحافظات من أجل الاطلاع على مشاكل المواطنين. وأكد محلب أن التنمية تأتي من الصعيد، واعدا أهل الصعيد بتنفيذ كل المشروعات التى تمس المواطن وحياة العامة. أضاف أن هذه المرحلة هى مرحلة المصداقية فى تنفيذ الوعود التى يقدمها المسئول، مؤكدا أنه سيعمل على حل كل المشاكل التى يعاني منها مواطنو الصعيد. وكشف رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن الحكومة تعمل بخطط قصيرة المدي وطويلة المدي فى الوقت ذاته، مقرا بوجود مشكلة فى الكهرباء ونعمل حاليا على حلها بقدر الإمكان. وأشار إلى أنه سيتم وضع خريطة لقطع الكهرباء فى المناطق وذلك عبر التنسيق بين وزراتي الكهرباء والبترول، مطالبا الجميع بالعمل على ترشيد الاستهلاك الكهربائي فى المناطق. وأشار إلى أن الحكومة تتحمل جزءً كبيرا فى تحقيق هذا الترشيد، والمواطن كذلك يتحمل جزءً ويجب أن يعمل الجميع من أجل تحقيق هذا لمنع قطع الكهرباء. ونفي محلب مجددا نيته رفع الدعم عن المواطنين كما يروج البعض، مؤكدا أن هناك خللا فى توزيع هذا الدعم ونعمل حاليا على إعادته من جديد ليصل إلى مستحقيه. وأكد أنه لم يندم مطلقا منذ توليه المسئولية كرئيس للوزراء، مشيرا إلى أنه يحمد الله دائما على أنه قبل هذه المسئولية من أجل خدمة بلده مصر العزيزة. ونفي وجود أى ضغوط عليه من أحد أثناء تشكيل حكومته ولم يتدخل أحد بعينه بل اختار كل وزير بنفسه. وأكد أن الحكومة جميعها ستكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشددا على حرص الحكومة على أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة نزيهة وشفافة، مرحبا بأى منظمات دولية ترغب فى مراقبة الانتخابات . ووصف الاعتداءات التى يقوم بها بعض طلاب الجامعات ضد أعضاء هيئة التدريس بالكارثة والمصيبة فى حق هولاء، مؤكدا فى الوقت نفسه حق الجميع بالتعبير عن رأيه دون التخريب أو التدمير. وحول المصالحة ، أشار إلى أن المصالحة موجودة ولكن يجب أن تكون موجهه نحو الأشخاص الذين لم يرتكبوا أى جرم ، رافضا التصالح مع من تلطخت أيديهم بالدماء.مصدر الخبر : البوابة نيوز