أفادت صحيفة "ديلي اكسبريس" الصادرة اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيخضع للاستجواب من قبل النواب، حول تعامل حكومته مع استمرار العنف في سوريا وزيادة حدة التوتر الدبلوماسي بشأن طموحات ايران النووية. وقالت الصحيفة إن كاميرون سيمثل أمام لجنة الارتباط المكونة من رؤساء اللجان في مجلس العموم "البرلمان" البريطاني، وسيستجوبه اعضاؤها حول الأمور المثيرة لقلقهم والمحيطة بالبلدين الشرق أوسطيين. وأضافت "ديلي اكسبريس" أن رئيس الوزراء البريطاني هدد بيوم حساب لأركان النظام السوري المتورطين في قتل أبناء شعبهم، ودعا المؤسسات السورية إلى إدارة ظهرها لنظام الرئيس بشار الأسد، كما ابدى استياءه العميق من استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وكان كاميرون أبلغ البرلمان البريطاني أمس الاثنين أن سوريا "تواجه خطر اندلاع حرب أهلية شاملة إذا استمر الأسد في السلطة". وقالت الصحيفة إن تطوير إيران لتكنولوجيا نووية لا يزال يشكل مصدر قلق بالغًا للمجتمع الدولي، مع عدم وجود دلائل حتى الآن على أن العقوبات المفروضة عليها كان لها أي تأثير كبير يوقفها عن هذا التوجه، ما أثار مخاوف من احتمال أن يغري ذلك اإسرائيل لشن ضربات عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في وقت مبكر من صيف العام الحالي.