أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل القبض على مجموعة إرهابية جديدة استهدفت بعض المواقع الشرطية والقوات الأمنية خلال الفترة الماضية، وذلك استمرارًا للجهود الأمنية والضربات الناجحة ضد العناصر الإرهابية خلال الفترة الماضية. وأوضح وزير الداخلية، أن الجماعات الإرهابية تتخذ من المناطق العشوائية والمناطق النائية بؤرًا وأوكارًا للاختباء، الأمر الذى يحتاج إلى إعداد كافٍ وتحريات دقيقة لعمل خطة اقتحام تلك البؤر. وأشار الوزير إلى أن واقعة استهداف كمين الشرطة العسكرية بمسطرد، كان انتقامًا من مقتل "أبو عبيدة" أحد أخطر العناصر الإرهابية والإجرامية، وأكد أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات بارتكاب عدة جرائم أخرى منها تفجير مديرية أمن القاهرة. كما ذكر الوزير، خلال جلسته اليوم الأحد مع الصحفيين، على هامش الاحتفال بيوم المجند بمقر الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن، أن القوات الأمنية رصدت صاروخًا مجهزًا للانفجار بخط السكة الحديد بمنطقة شبين الكوم بالمنوفية قبل مرور القطار عليه. وأكد أنها إحدى عمليات التصعيد من جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، بعد تضييق القوات الأمنية على مخططاتهم الإجرامية، وأكد الوزير أنه سيطالب وزير النقل بوضع قطارات استكشافية قبل مرور القطارات المحملة بالركاب كإجراء تأمينى أمام هذه العمليات الإرهابية. وأوضح الوزير أن الشرطة المصرية مرت بفترات عصيبة بعد ثورة 25 يناير، واستمرت نحو عامين، الأمر الذى أدى إلى انتشار الأسلحة، ودخول عناصر إجرامية جديدة، بالإضافة إلى أن تلك الفترة أعطت للجماعات الإرهابية متسعًا من الوقت لإعادة تنظيم أنفسهم. موضحاً أن هناك مشاكل تواجه وزارة الداخلية، بإمداد قوات الأمن بأسلحة جديدة بسبب تضيق الخناق على استيراد الأسلحة من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبى بعد أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، وهناك مفاوضات مع الجانبين الروسى والكورى، لاستيراد أسلحة. شدد الوزير على يقظة رجال الأمن فى مواجهة مخططات جماعة الإخوان فى إرهاب المواطنين واستهداف السلم العام، وقال لن نسمح بتكرار اعتصام رابعة مرة أخرى، وأن ما يتم من تجمعات بمناطق الهرم وحلوان مجرد محاولات فاشلة لإعاقة الاستقرار، موضحاً أن جماعة الإخوان يالجائون إلى المناطق الشعبية والعشوائية لصعوبة التعامل الأمنى معهم. وأكد اللواء محمد إبراهيم، أن وزارة الداخلية بجميع أجهزتها مستعدة لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفى نهاية حديثه، أكد الوزير أنه موافق على اقتراح الألتراس لتأمين المباريات من خلال الأمن الإدارى الذى يكون تحت إشراف الأندية على أن يتم انسحاب القوات الأمنية والشرطية من الملاعب، وأكد أن تم إخطار وزير الشباب والرياضة بموافقته لحل الأزمة.
