التقى اثنان من موظفى جهاز التنسيق الحضارى برئاسة "سمير غريب" لكشف فساد المركز ورئيسه، وقدما لوزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد ما يثبت أن سمير غريب اشترى جمبرى ب 14 ألف جينه لتقديمه فى الحفل الذى يقام اليوم فى القلعة بمناسبة برتوكول التعاون بين الأممالمتحدة والوزارة. وكذلك تم شراء شجرة زينةب 10000جنيه وهو ما دفع الوزير إلى أن يقول "إننى لا أرغب فى الجمبرى وسوف أتحقق فى هذا الأمر". وشهدت وزارة الثقافة أمس حالة من الغليان بعد أصدار الدكتور "شاكر عبد الحميد" قرارًا باستبعاد ياسر شبل رئيس الإدارة المركزية لديوان عام الوزارة وأحمد قطب مدير عام شئون العاملين وميرفت ابو العلا مدير عام الشئون المالية، وإحالة الثلاثة الى النيابة العامة بتهمة اهدار المال العام. توجه لمقر الوزارة أكثر من 40 موظفًا من ديوان عام الوزارة ودار الكتب، ومركز التنسيق الحضارى للمطالبة بعودة ياسر شبل واحمد قطب لمراكزهما حيث إن التهم المنسوبة اليهما لا تعد تهمة لإهدار المال العام ولكنها تجاوزات للمكافآت، وبعد عودة الوزير لمجلس الشعب أمس التقى بالموظفين على مدار 6 ساعات واستمع اليهم وسط بكاء بعض الموظفين لعدم حصولهم على حقوقهم المادية، وعليه وعد وزير الثقافة بعودة ياسر شبل وأحمد قطب لمناصبهما بعد عرض الأمر على لجنة القيادات خلال 48 ساعة. جاء قرار الوزير بعد أن أطلع على عدة مستندات أثبتت أن المخالفات التى تم ارتكابها لا تستدعى نقلهما وإحالتهما للنيابة، وظهرت مفاجأة أن هناك مستندًا يثبت أن حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة قد اعتمد مكافأة ب 4 آلاف جنيه شهر يناير الماضى ل "ياسر شبل" ولكن الأخير رفضها وهو ما طرح سؤالاً كيف يعتمد مكافأة ب 4 آلاف جنيه لموظف فى شهر ثم يتهمه الشهر التالى بإهدار المال العام. "المشهد" اخترقت جلسة سرية تمت أمس بين رئيس قطاع مكتب الوزير و"ياسر شبل" و"هشام فرج" رئيس الإدارة المركزية للأمن وعلى رأسهم الوزير، انفعل فيها الوزير ضد "حسن خلاف" قائلاً: "كان يجب ألا تصدر تلك القرارات فى هذا التوقيت بالذات وطالب "حسن خلاف" بالتعديل وعقد اللجنة وإعادة هيكلة المناصب من جديد.