أكدت د. سلوى العنترى -مدير قطاع البحوث بالبنك الاهلى المصرى سابقا- اضطراب قطاع البنوك وتراجع ادائها وذلك انعكاسا لاوضاع الاقتصاد المحلى المتأزم نتيجة لسوء ادارة المرحلة الانتقالية وتدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية، وحذرت من استمرار الاوضاع الحالية بما سيزيد من تأزم الموقف اكثر ويثير المخاوف على مستقبل القطاع المصرفى. واشارت الى ان اقراض البنوك للحكومة فى اذون الخزانة والسندات ساهم بشكل كبير فى الحد من ازمة الديون المتعثرة وخاصة وان الجزء الاكبر من ائتمان البنوك يوجه لاذون الخزانة والسندات بما يحقق عائدا مرتفعا، علاوة على ان البنوك وجهت باقى الائتمان الى القطاعات القوية ماليا مثل قطاع البترول والطاقة والاتصالات فيما انخفض حجم تمويلها للقطاع السياحى والزراعى، مضيفة ان البنوك اعتمدت على القروض المشتركة فى تمويل الشركات الكبرى بهدف توزيع حجم المخاطرة على اكثر من بنك.