لا تزال مسألة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل للشعب السورى تمثل نقطة خلاف بين الأطراف المشاركة فى مؤتمر أصدقاء الشعب السورى المنعقد فى تونس.. وصرح مصدر بالمجلس الوطنى لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط الى المؤتمر، بأن بعض الأطراف ترى أن مسألة الاعتراف بالمجلس قد تشتت المعارضة السورية، خاصة أن المعارضة عبارة عن أطياف مختلفة والاعتراف بالمجلس سيسهم فى زيادة هوة الخلاف بينه وبين بقية الأطياف الأخرى، مما سيعقد عملية بلورة موقف موحد تجاه النظام السورى. وقال المصدر إن الاتصالات والمشاورات التى تجرى حاليًا فى أروقة المؤتمر تصب فى اتجاه إمكانية الاعتراف بالمجلس، ولكن ليس باعتباره ممثلًا وحيدًا للشعب السورى، موضحًا أن النص المقترح فى البيان الختامى يتضمن "الاعتراف بالمجلس الوطنى السورى باعتباره ممثل السوريين الذين يتطلعون الى التغيير"..