وصف محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، التقرير الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي، ب"المزور"، وطالب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ألا ينتظروا إدانة من المجلس لاقتحام قوات الأمن مقر حزب الاستقلال لمنع إقامة مؤتمر لما يسمى "تحالف دعم الشرعية" لأنه جزء من الانقلاب وشريك له، حسب وصفه. وقال محسوب عبر صفحته على "فيس بوك"، الثلاثاء: " لا تنتظروا أن يدين مجلس حقوق الانقلاب اقتحام الأمن مقر حزب الاستقلال لمنع مؤتمر التحالف ليرد على تقريره المزور.. فهم جزء منه وشركاء له"، حسب تعبيره. وأضاف محسوب أن "الانقلاب" في مصر قدم خلال 8 شهور مثالا لجمهوريات الخوف والاستخفاف بالشعب وخضوعها لرغبة شخص وهوانها على خصومها، أما آن خلاصها؟، على حد قوله. ورأى عدم جدوى مناقشة تقرير مجلس حقوق (الانقلاب) فهم اختيروا لتشجيعهم فض رابعة وتبريرهم (الانقلاب). تقريرهم لن يستر جريمة العصر ضد الإنسانية، على حد تعبيره. كانت قوات الأمن اقتحمت، الثلاثاء، مقر حزب الاستقلال لمنع إقامة مؤتمر لتحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، للرد على تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريحات سابقة، إن تقرير المجلس عن فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، يشير إلى أن الاعتصام بدأ سلميًا ولكنه شهد عناصر مسلحة بعد بدايته، وهناك تقرير مصور يُظهر إطلاق النار من داخل الاعتصام.