أكد الدكتور أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن قراره بخوض الانتخابات لا رجعة فيه، ولن ينسحب من الميدان تحت أى ظرف، مشيرًا إلى أنه ملتزم بالدفاع عن مصالح الأسرة المصرية من الجد إلى الحفيد. وقال شفيق، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إنه سيخوض التنافس الحر حتي النهاية، ساعيا إلي أصوات المصريين، أيا ما كانت الظروف وأيًّا ما كانت قائمة المتنافسين، مقدرا الاحترام للجميع. وعن بعض الأخبار التي زعمت انسحابه، علق شفيق قائلا: "هذا كلام عارٍ تمامًا من الصحة، وقد توجهت إلي الناخبين بإعلان رسمي عن خوض المعركة الانتخابية يوم 14 فبراير في بيان ألقيته في مؤتمر صحفي عالمي، وتعهدت بذلك بعد تفكير عميق، ولم أعتد أن أبدأ شيئا دون أن أكمله، فما بالنا بحملة انتخابية للرئاسة طلبت فيها ثقة الناخبين المصريين"، مضيفا "إذا دخلت إلي ميدان فإن أخلاقي وقيمي تأبي الانسحاب تحت أي ظرف". وعلق شفيق علي بيانات التأييد التي يتلقاها من فئات مصرية مختلفة في الداخل والخارج، معربا عن تقديره لها، مقدمًا الشكر لكل من يعلن تأييده، وقال "سأكون بإذن الله عند مستوي ثقتهم". وأكد شفيق، أنه يخوض المعركة الانتخابية بشعار يتمسك به وهو "مصر للجميع وبالجميع" وأنه ملتزم بالدفاع عن مصالح كافة الأسر المصرية في مختلف الطبقات. كان الدكتور أحمد شفيق قد أجل زيارة انتخابية إلي بعض مناطق محافظه الدقهلية، لانشغاله بمتابعة الحالة الصحية لقرينته السيدة عزة عبد الفتاح، وقال إن من واجبي كمرشح أن أطلع الناخبين علي كل شيء في إطار من الشفافية، وسوف أواصل جولاتي الانتخابية ولقاءاتي الإعلامية المختلفة بدءًا من مطلع الأسبوع المقبل.