أعرب حلف الناتو عن اعتذاره من قيام الجنود الأمريكيين العاملين في قوة إيساف بأفغانستان بحرق المصحف الشريف والكتب ذات المضمون الديني، وبدأ الحلف بتحقيقات حول الحادث. وفي تصريح أدلى به لوكالات الأنباء العالمية، ذكر قائد قوات الناتو الجنرال جون ألن أن هذا الحدث الذي وقع في قاعدة باغرام الجوية الأمريكية بأفغانستان لم يكن عملا مقصودا، وقال أنه تم وقف أعمال الحرق فور التحقق من الأمر. وعبر الجنرال ألن عن اعتذاره باسم الجنود وقال إنه سيتم إجراء تحقيقات بشأن الحادث. غير أن هذا التصريح لم يكف لتخفيف حدة غضب الشعب الأفغاني. فقد تجمع ألاف الأفغان أمام قاعدة باغرام الجوية احتجاجا على قيام جنود الناتو بحرق المصحف الشريف.