أعلنت إدارة الأرشيف الوطني الأمريكي اليوم /الخميس/ أنها تتهيأ لنشر عشرات آلاف من الوثائق التي تعود إلى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، بعد رفع السرية عنها بموجب القانون، في خطوة منتظرة من قبل الإعلام والمؤرخين المزيد من أحداث تلك الفترة الرئاسية. وذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن إدارة الأرشيف أكدت أن القرار سيشمل 33 ألف وثيقة تغطي فترة الأعوام الثمانية التي قضاها كلينتون في البيت الأبيض، وفيها مراسلات سرية بين كلينتون ومستشاريه وزوجته هيلاري كلينتون أيضا. وقال كريس إيسلياب، مدير الأرشيف "إن توفير تلك الوثائق على شبكة الإنترنت سيستغرق بعض الوقت نظرا لعددها الكبير".. لافتا إلى أن قرار الإفراج عن تلك الوثائق حظي بموافقة كلينتون، وكذلك الرئيس الحالي، باراك أوباما. ويتيح القانون منع نشر الوثائق السرية لفترة قد تصل إلى 12 سنة بعد انتهاء ولاية الرئيس إذا كانت تتعلق بأسرار تجارية أو عسكرية أو شخصية أو ترتبط بالأمن القومي. وحفلت فترة حكم كلينتون بالعديد من الأحداث السياسية والشخصية، وبينها عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب التوتر في الخليج بمواجهة نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والتدخل العسكري في الصومال ويوغوسلافيا السابقة واستهدف سفارتي واشنطن في كل من كينيا وتنزانيا، أما على المستوى الشخصي فتبرز قضية العلاقة التي ربطته بالمتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي.