توعدت حركة الشباب المجاهدين الإسلامية في الصومال بشن سلسلة من الهجمات في العاصمة مقديشيو بعد تبنيها الهجوم على مجمع الشرطة بسيارة مفخخة أمس والذي اسفر عن جرح شخص واحد فقط. وقال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، في تصريح أوردته قناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم، السبت،: "إن الحركة ستصعد حملة التفجيرات التي تشنها في العاصمة الصومالية مقديشيو التي تمزقها الحرب". وأضاف أبومصعب: "أن الجماعة تعد سلسلة من الانتحاريين من أجل الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، والاتحاد الإفريقي الذي تحميها قواته". وجاء تهديد حركة الشباب بعد اتفاق وقع عليه الزعماء في الصومال اليوم لم تشارك فيه الحركة، ويتضمن تأسيس برلمان جديد يضم مجلسين أحدهما لكبار السن، على أن تمثل المرأة فيه بنسبة 30 %، وكتابة دستور يسمح بنظام حكم فيدرالي.