عقد رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة تمام سلام اجتماعا تنسيقيا اليوم الثلاثاء مع ممثلي المجموعة الدولية لدعم لبنان، حيث بحث معهم سبل دعم لبنان، خاصة في موضوع استضافة النازحين السوريين، ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية خاصة الجيش. شارك في الاجتماع سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا ايخهورست، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، ممثلة مكتب مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين نينات كيلي، السفير الفرنسي باتريس باولي، السفير البريطاني توم فلتشر، السفير الروسي الكسندر زاسبكين، السفير الايطالي جوسيبه مورابيتو، السفير الالماني كريستيان كلاجس، السفير الصيني جيانغ جيانغ وممثلين عن جامعة الدول العربية والبنك الدولي. وقال المنسق الخاص للامم المتحدة ديريك بلامبلي بعد الاجتماع إن رئيس الحكومة اللبنانية ناقش معهم سبل تحريك الدعم للبنان ومؤسساته الدستورية، وما يمكننا القيام به، خصوصا بالنسبة الى أجندة العمل التي تبنتها المجموعة الدولية لدعم لبنان، وتحديدا بالنسبة الى دعم الجيش اللبناني وتقديم المساعدات إلى النازحين السوريين ودعم لبنان، بالتوافق مع خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة السابقة لدعم المجتمعات المضيفة، وأيضا برامج عمل الحكومة". وأضاف "كان السفير الفرنسي قد أطلعنا صباحا على محاور الاجتماع في باريس. كما أن السفير الايطالي أطلعنا على التحضيرات الجارية للاجتماع الذي سيعقد من أجل دعم الجيش اللبناني في إيطاليا" . وأعرب بلامبلي عن الأمل في أن يصدر البيان الوزاري ليأتي في إطار حكومة المصلحة الوطنية التي هي انجاز كبير بحد ذاتها، وخطوة الى الامام من أجل لبنان. ونحن كمجموعة دولية نبدي الوحدة ذاتها من أجل دعم لبنان". وأشار إلى أنه بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية، اجتمع سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان يوم 15 فبراير الجاري وأصدروا بيانا داعما لحكومة الرئيس سلام، ورحبوا بأن تكون حكومة "المصلحة الوطنية"، وأن تقوم بمهامها خلال مدة عملها. كما استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام اليوم، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، في حضور السفير الفرنسي باتريس باولي، حيث جرى عرض الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.