قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، خلال جسلتها المنعقدة اليوم، وقف نظر قضية "وادي النطرون"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وأخرين لحين الفصل في طلب رد المحكمة. وحددت المحكمة جلسة الأول من مارس أمام الدائرة 29 ادارات لنظر الطلب. كانت هيئة الدفاع عن المتهمين "صفوت حجازي" و"محمد البلتاجي" طالبت برد المحكمة اعتراضا على مثول المتهمين في القفص الزجاجي. وأقيم القفص الزجاجي المزود بنظام للصوت يتحكم فيه رئيس المحكمة في قاعة المحاكمات بعدما قال مسؤولون إن مرسي وقياديين آخرين في جماعة الإخوان يستغلون جلسات محاكمتهم في قضايا مخنلفة في الإدلاء ببيانات سياسية. وأسندت مذكرة رد هيئة المحكمة، التي قدمها المحامون، على ثلاثة أسباب، "القفص الزجاجي العازل للصوت، والإخلال بعلانية الجلسة وإبداء رأي المحكمة المسبق بحق عدد من المتهمين، وبطلان تشكيل الدائرة". ويواجه المتهمون اتهامات بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتنسيق والمساعدة مع جهات أجنبية (حركة حماس) إبان ثورة 25 يناير وارتكاب ما أسفر عنه الاتفاق من نتائج من أبرزها القتل والشروع في القتل والحريق العمد وإتلاف سجلات السجون ومقاومة القوات الشرطية وغيرها من الاتهامات. ويواجه مرسي وعدد من قيادات الإخوان عدة قضايا من بينها التحريض على قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية والتخابر وإهانة القضاة.