شنت منظمات أمريكية غير حكومية هجومًا على فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، على اعتبار أنها وراء الحملة التي استهدفت نشطاء أمريكيين يدافعون عن الديمقراطية، وهو ماتسبب في توتر العلاقات بين واشنطن والقاهرة. وقال رؤساء المنظمات الداعمة للديمقراطية أمام لجنة في الكونجرس: إن أبو النجا استاءت من تقليص المساعدات الأمريكية التي كانت تقدم من خلال وزارتها، ولكن جرى تحويلها العام الماضي لجماعات أمريكية تعمل على بناء الديمقراطية. وقال لورن كرينر، رئيس المعهد الجمهوري الدولي:"إن فايزة أبو النجا نجحت بأكاذيبها عن أنشطتنا في إقناع البعض في الجيش (المصري) بأننا كنا نقوم بأنشطة شائنة". وقال كرينر ورؤساء آخرون للجماعات الأمريكية إنهم يخشون أن يواجه نشطاء يعملون لحساب هذه المنظمات السجن في مصر؛ نتيجة اتهامات وصفها كرينر بأنها باطلة.