أطلق مجلس محافظة الانبار العراقية اليوم مبادرة جديدة أطلق عليها اسم " مبادرة الفلوجة " تهدف الى القاء السلاح وانهاء التوتر الامني بالمحافظة تضمن عدة نقاط أخرى بينها عدم ملاحقة أي شخص من قبل الحكومة مستقبلا بتهمة الارهاب. وذكر نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي في بيان اليوم الأربعاء ، أن مجلس محافظة الانبار اطلق مبادرة جديدة تهدف الى حل ازمة الفلوجة وعودة الامن للمحافظة واشترط ايقاف القصف العشوائي على مدينة الفلوجة وعودة الشرطة المحلية وانتخاب قائممقام جديد وحل المجلس المحلي الحالي وانتخاب مجلس جديد للفلوجة ، كما تضمنت المبادرة تقديم التعويضات لمتضرري المدينة حصرا بشكل مباشر. وأضاف البيان، أن المبادرة تتضمن عقد اجتماع للشيوخ وعلماء الدين داخل الفلوجة بشرط ان الا يحضره اي سياسي او برلماني ، كما اشترطت المبادرة عدم ملاحقة أي مواطن مستقبلا من قبل الحكومة تحت ذريعة الارهاب. وقال العيساوي، انه بحسب مصادر أوضحت لنا ان هناك اتفاقا لجميع مفاصل المقاومة مع علماء الدين تتضمن القاء السلاح الا ان هذ الاتفاق لم يجد اذانا صاغية من قبل تنظيم داعش. كان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اقترح خطة وافق عليها مجلس الوزراء بشأن اعادة الامن والاستقرار والاعمار في محافظة الانبار من بينها دمج مقاتلي العشائر الذين دافعوا عن أهلهم ووقفوا الى جانب القوات المسلحة ضد الارهابيين والقاعدة وداعش وأعوانهم بما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل، يتم إعدادهم وتدريبهم واستكمال كافة نواقص جهاز الشرطة في المحافظة. يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه عدة مناطق في الفلوجة والكرمة والسجر والصقلاوية و البو عكاش بمحافظة الأنبار الى قصف بالمدفعية وقذائف الهاون أدى الى تدمير عدد من المنازل. فيما أكد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام اليوم انه تسلم جثث ثلاثة شهداء و16 جريحا بينهم 3 نساء واربعة اطفال, مشيرا الى أن ستة مواطنيين من عائلة واحدة استشهدوا فيما أصيبت والدتهم بجروح خطيرة.