قدم نجلا الرئيس الاسبق حسنى مبارك خدمة العمر لهيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسىوللمتهمين من القيادات والرموز الاخوانيه بصورة عفويه عندما شكا علاء وجمال مبارك من داخل القفص الزجاجى الجديد بعد تمكنهما من السماع جيدا لمايدور فى الجلسه من خلال الدائرة الميكروفونيه مابين المنصه وداخل القفص وتدخل الفريق الفنى المشرف على اجهزة الصوت على الفور لاسلاح الخلل فى الوقت الذى لم يشكو فيه مبارك من عدم السمع لما يقال ورد بوضوح على ماذكرته النيابه خلال اعلان قرار الاتهام فى جلسة امس فى اولى جلسات محاكمة مبارك ونجليه فى اولى جلسات محاكمتهم فى قضية القصور الرئاسيه والاستيلاء على المال العام بما يتجاوز 125 مليون جنيه. وقد شهدت جلسة الامس او كلمات نطق بها مبارك منذ فترات طويله حيث عقب على اتهامات ممثل الادعاء بقوله ماحصلش وكل ماذكرته النيابه لااساس له من الصحه على الاطلاق لانه لم يحدث ابدا وردد ولديه نفس العبارات منكرين جميعا تلك الاتهامات. وقد قررت محكمة جنايات القاهرة تاجيل نظر القضيه الى جلسة 19 مارس القادم للاطلاع مع استمرار حبس علاء وجمال دون المساس بمبارك وادراج جميع المتهمين على قوائم الممنوعين من السفر. وكان المستشار اسامه شاهين رئيس المحكمه قد سمح لفريد الديب محامى ال مبارك الخاص بلقائه قبل الجلسة. وقال الديب لرئيس المحكمه انه جاهز للمرافعه عن مبارك للافراج عنه وعن ولديه فى هذه القضيه الا ان القاضى رد بانه ستتم دراسة المذكرة المقدمه منه. لتعديل الوصف فى القضيه من استيلاء على المال العام الى الاشتراك وقال احنا هازين للمرافعه. واكد الديب ان لديه مستند يفيد ان المتهمين غير متورطين فى الاستيلاء على المال العام بشان اجراء وتشطيبات لاحد المبانى حيث تبين ان ذلك المقر ليس له علاقه نهائيا بملكية خاصة متهما شركة المقاولون العرب بانها فى وقت القضيه اخونت فى تلك الفترة واستغلت الفرصه واكدت ان لها اموال لدى المتهمين وارسلوا مطالبات ماليه خاطئه ورغم ذلك تم سدادها بالكامل الا ان النيابه اصرت على حبس نجلى مبارك على ذمة القضيه.