وصف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، النظام السوري بأنه "نظام كذاب ودجال". وقال الجربا - فى تصريحات صحفية عقب لقائه ووفد الائتلاف بوزير الخارجية نبيل فهمى اليوم - إن "الائتلاف الوطني يضم معارضين آخرين ونحن نرحب بهم .. ومكانهم موجود فى الوفد إذا أرادوا الحضور اليوم أو غدا، ونحن موضوعنا هو إنهاء الكارثة فى سوريا والتخلص من هذا النظام المجرم المستمر فى قتل السوريين على مدى 3 سنوات". وأضاف أننا "نطالب بشخص مثل فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية.. لماذا لا يأتي هو ويكون على رأس الوفد وهو له مصداقية لدينا". وردا على سؤال حول الأفكار بعقد لقاء للمعارضة السورية فى مصر، أوضح أن هذا الموضوع ليس على الأجندة المصرية أو أجندة الائتلاف. من جانبه، قال هيثم المالح عضو وفد الائتلاف - فى تصريح له عقب لقاء وفد المجلس الوطني السوري المعارض - إنه "حتى الآن لا توجد نتائج مرضية للشعب السوري بالنسبة لاجتماعات (جنيف 2) خاصة بالنسبة للجانب الإنساني"، معربا عن أمله أن تفضى الجولة القادمة إلى نتائج. وحول الفكرة المصرية لعقد اجتماع فى مصر لتجميع المعارضة السورية، قال إننا "نرجو أن تكون فكرة جيدة.. ومصر أم الدنيا ومركز الثقل فى العالم العربي، ونرجو أن تأخذ فعلا موقعها". وبالنسبة لفكرة توسعة وفد المعارضة فى (جنيف 2)، قال إننا "دائما فى حوار مع كل أطياف المعارضة، ونأمل أن تسير الأمور إلى الأفضل.. ونعول فقط على الشعب السوري"، مضيفا أن "النظام السوري غير موجود على الأرض.. فعندما يقتل النظام مائتين ألف سوري ويشرد 10 ملايين من منازلهم فهذا ليس نظام".. مؤكدا أن المستقبل معنا ونحن سننتصر والشعب السوري سينتصر ويحقق ما يتمناه. وحول الموضوعات التي ناقشها الوفد فى لقائه مع نبيل فهمى اليوم، أشار إلى أنه تم إجراء بحث عام للملف السوري..مضيفا أننا "تتفاوض مع كل الأخوة فى المعارضة وكل من يريد المشاركة نرحب به". وعن فكرة عقد انتخابات يشارك فيها الأسد فى الربيع القادم، تساءل "أي انتخابات.. وهل يوجد انتخابات فى بلد مدمرة؟، فهناك الآن 80 % من سوريا مدمرة و10 ملايين مشردين.. نحن نحتاج الآن لإعادة بناء واستقرار ومرحلة انتقالية وهيئة حكم انتقالي"، رافضا وجود الأسد أو الهيئة الحاكمة كلها، واصفا الأسد بأنه "مجرم". بدوره، قال عضو وفد الائتلاف أنس العبد إننا "نذهب إلى جنيف ولدينا ثقة فى النفس وبرنامج عمل واضح، والكرة فى ملعب النظام، وسنرى إذا كان جادا ويكفينا تضييع وقت، والمرحلة القادمة ستكون مهمة جدا وسنتحدث فيها عن ملفات فى غاية الأهمية سواء كانت ملفات إنسانية أو سياسية، فوقت السوريين من الدم وبالتالي لا وقت لدينا نضيعه". وحول ما إذا كانت فكرة عقد انتخابات فى الربيع لا تزال قائمة، قال إن "الأولوية لدينا الآن هي هيئة الحكم الانتقالي لأنها هي التي ستكون الآلية والبيئة المحايدة من أجل تطوير البديل فى سوريا".