قال القمص جرجس جميل كاهن كنيسة العذراء بميت بشار بمركز منيا القمح أن نواب " الحرية والعدالة" وأئمة المساجد يعملون على منع تفاقم أزمة فتاة الشرقية ومحاصرة المشكلة ومنع الأهالى من التجمهر وتنفيذ وعودهم باقتحام المطرانية، مما كان له دور كبير في تهدئة الأهالي الغاضبين بالقرية علي خلفية هروب فتاة قاصر تدعي رانيا خليل "16 عاما ، حيث تجمهر عدد من المسلمين الغاضبين متهمين الكنيسة بإخفائها، وأن كبار القرية من المسلمين قاموا بعمل "دروع بشرية" لحماية الكنيسة. وأعلنت شرطة منيا القمح أن الفتاة بحوزتهم بعد خطبتها من مسلم خلال الأيام الماضية ورغبة أهلها فى استعادتها لكى تبقي مع أمها بدلا من أن تكون مع والدها الذى أشهر إسلامه منذ سنوات، وستتولى النيابة التحقيق فى الأحداث التى اندلعت أمس الاثنين.