يبدو أن القصور الأمنى داخل مديرية أمن الشرقية وغياب التخطيط ساعد إرهاب جماعة الإخوان، من ترك العاصمة القاهرة قليلاً، والاتجاه لمسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسى لحصد أرواح رجال الشرطة. شهدت محافظة الشرقية أمس وقائع هجوم مسلح واعتداءات على أفراد شرطة وجيش، إلا أن اللواء سامح الكيلانى مدير الأمن، لازال يتعنت ويصر على أن هذه الاعتداءات جنائية وليست سياسية. كما تعرض مبنى مديرية الأمن لوابل من إطلاق الرصاص، وذكر شهود عيان إصابة سيدتين كانوا يمرون بجوار المبنى، إلا أن اللواء سامح الكيلاني نفى واقعة إطلاق نار على المبنى. وفسر مدير الأمن واقعة إطلاق النار على مبنى المديرية بأن شابا كان يستقل دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ولا يحمل أي أسلحة، عبر الحاجز الأمني الخرساني الذي يحيط بالمبنى ، فخشي أفراد الشرطة المكلفين بالتأمين أن يكون من الإرهابيين، فسارعوا بإطلاق الأعيرة النارية لضبطه و إيقافه ، إلا أنه تمكن من الهروب . وتشهد الشرقية قصور أمنى شديد سواء فى حماية أفرادها، أو فرض الأمن، والدليل هو قيام المئات من إخوان قرية كفر الزقازيق القبلي، التابعة لمركز منيا القمح، بإشعال النيران بمنزل وسيارة لأحد مؤيدي السيسى بالقرية بعد قيام أحد عناصر الإخوان بالقرية مساء أمس، وذلك مقتل أحد عناصر تنظيم الإخوان، والانتهاء من تشييع جثمانه في مقابر القرية. وتنفيذ هذه الاعتداءات والتى بلغت 9 مشابهة تمامًا فى طريقة التنفيذ، وكذلك استقرار الرصاص الغادر إما فى الرأس أو الصدر، حتى تكون الطلقة نافذة، وكذلك مسرح الجريمة فالجناة يستقلون دراجة بخارية. ويذكر أن مجهولين قاموا أمس بإطلاق النار على أمين شرطة أثناء عودته إلى منزله بقرية بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، الأمر الذي أسفر عن إصابته بطلق ناري في الصدر، وجنبًا إلى جنب تم استهداف احد أفراد القوات المسلحة بطلق ناري بالرقبة أثناء عودته من عمله بقرية الولجا وتم نقله إلى مستشفى كوبري القبة لتلقى العلاج، ولفظ رقيب شرطة أنفاسه الأخيرة، أمس، بمستشفى الأحرار بالزقازيق، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، من قبل مجهولين يستقلان دراجة بخارية، أثناء توجهه لمنزله. وأطلق مجهولون، النيران، صباح اليوم، على شرطيين، من قرية أم الزين مركز الزقازيق ، أثناء عودتهما من عملها إلي محل إقامتهما، وتم نقلهما إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، بعد إصابتهم بأعيرة نارية، ولفط أحدهم أنفاسه الاخيرة. وفى سياق متصل، استهداف مجهولون ملثمين أمين شرطة من قوة مركز أبو كبير بالشرقية، أثناء عودته الى منزله امام قرية ابو عمرو التابعة لدائرة المركز، و أطلقوا النار عليه، مما اسفر عن اصابته بطلق نارى بالرأس أسفر عن وفاته فى الحال.