علمت "المشهد" أن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة من مسؤولي جماعة "الإخوان المسلمون" وحزب الحرية والعدالة مع أعضاء من المجلس العسكري لإقناع الأخير بضرورة تشكيل حكومة ائتلافية تضم وزراء من جماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها، وذلك لامتصاص غضب الشارع المصري بعد الأحداث الأخيرة وبطء تعامل حكومة الجنزوري مع الملفات العاجلة في مصر مثل الأمن والاقتصاد وغيرها. وقد رفض مسؤولو المجلس العسكري إقالة الجنزوري في الوقت الحالي لكنهم وافقوا على إجراء تعديلات محدودة في حكومته بدخول وزراء إخوان أو مستقلين مؤكدين أن هذا هو الخيار المتاح الآن حتى إجراء انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة للمدنيين في 30 يونيو المقبل.