روى أحد شهود العيان للنيابة كيفية مقتل نيرمين خليل خبيرة التنمية البشرية في ميدان سفنكس صباح الأحد .. فقال إنه رأى سيارة سوداء قي السادسة والنصف صباحا كان بها شخصان ، وقام الشخص الذي يجلس بجوار قائد السيارة بتصويب مسدس تجاه رأس نيرمين التي كانت تقود سيارتها الملاكي ، وأطلق عليها الرصاص ، وفور مقتلها فر راكبا السيارة السوداء. وقالت صحيفة الجمهورية الصادرة صباح الثلاثاء إن النيابة استمعت أيضا لأقوال شقيق القتيلة الذي أكد أنه لم يكن لها أعداء ، حيث تتميز بحسن خلقها ، وأوضحت الصحيفة أن التحريات والتحقيقات ترجح أن يكون القتل قد تم عمدا للحصول على جميع متعلقات المجني عليها وليس بغرض السرقة . من جانب آخر قالت خولة مطر مديرة مركز الأممالمتحدة للإعلام في تصريح لجريدة التحرير إنه لاصحة مطلقا لما تردد حول عمل القتيلة في ملف كشوف العذرية ، مؤكدة أن عملها انصب على مجال التنمية البشرية ، ومن ثم فإنها لاتعتقد في وجود دوافع سياسية وراء الحادث.. لكن ذلك لا يقلل من غرابة ماحدث. وأضافت التحرير أن تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة توصلت إلى أن القاتلين تتبعاها منذ خروجها من مدينة الشيخ زايد حتى وصلت إلى نادي الزمالك وصوب أحدهما سلاحا آليا وأطلق الرصاص منه على رأسها، وأمرت النيابة بتتبع حركة سيارة الجيب السوداء والتي استقلها القاتلان وكانت دون لوحات معدنية.