قالت وزارة الداخلية إنه جاري فحص أسباب استمرار وجود المدعو شعبان مسعود خليفة المعروف ب "أبو عبيدة الزاوي" الليبي الجنسية، بالبلاد رغم انتهاء مشروعية إقامته، وما يلقيه ذلك من ظلال وملابسات حول استمرار وجوده مخالفا لقانون الإقامة. وخطف مسلحون خمسة من أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية من منازلهم في العاصمة الليبية في غضون 24 ساعة ومن بينهم الملحق الثقافي بعد أن قالت جماعة غرفة عمليات ثوار ليبيا وهي ميليشيا إسلامية قوية إن قائدها شعبان هدية اعتقل في مصر. وقال مسئول الإعلام بالوزارة، في بيان نشر على صفحة الوزارة على فيس بوك، إنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية حول ما أثير في عدد من المواقع وما تناقلته بعض وكالات الأنباء حول احتجاز السلطات المصرية لأبو عبيدة، على أن يتم إتخاذ الإجراءات المناسبة فى ظل ما تنتهى إليه التحقيقات القانونية. يذكر أنه تم القبض على أبوعبيدة الزاوي يوم الجمعة الماضية بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد ورود معلومات لأجهزة الأمن بالإسكندرية وقطاع الأمن الوطني باختبائه في إحدى الشقق بمنطقة المنتزة. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن الخاطفين اتصلوا أمس السبت بقناة العربية التلفزيونية الفضائية للمطالبة بالافراج عن هدية خلال 24 ساعة وجعلوا أحد الدبلوماسيين المصريين يتحدث للقناة ليناشد حكومته الاستجابة لمطالبهم.