دعت حملة قرار الشعب لتنصيب الفريق عبد الفتاح السيسي رئيساً لمدة 5 سنوات , جموع الشعب المصري للاحتشاد في ميادين تحرير مصر للاحتفال بالعيد الثالث لثورة 25 يناير المجيدة التي كانت بداية لتغيير التاريخ بإطاحتها بنظام مبارك الذى افسد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية , محذرة المسئولين في الدولة الرسمية وعلى رأسهم مستشاري رئيس الجمهورية من التصريحات غير المسئولة والتي تتعارض مع الثورة حيث صرح أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية أنه لا داعي للاحتفال بذكرى الثورة . وقالت حملة قرار الشعب في بيان لها : " تذكروا دائما إن الثورة هي التي جاءت بكم الى المناصب التي اتاحت لكم منابر للحديث من خلالها والثورة قادرة على ازاحتكم من فوق هذه المناصب حال انكاركم لفضلها عليكم , وليعلم الجميع ان الثورة تتابع جيدا سير الأحداث وانها السلطة العليا والرقيب الأول على كل تصرفات السادة الممسئولين في مصر . وطالبت حملة قرار الشعب الحكومة التي وصفتها بالعاجزة بسرعة تطهير البلاد من عمليات الإرهاب التي يمارسها تنظيم الإخوان المعادي للوطنية المصرية وكل من يقف وراءه من دول خارجية واطراف داخلية , مؤكدة ضرورة تطهير البلاد من كل البؤر الإخوانية والارهابية وعملاء مثلث الإرهاب الدولي " الولاياتالمتحدةالأمريكية واسرائيل وتركيا " وامارة قطر الانقلابية . وقال محمود مصطفى فارس المتحدث الرسمي لحملة قرار الشعب : " سيحتفل الشعب المصري بالعيد الثالث لثورة 25 يناير المجيدة ولن نسمح لتنظيم الاخوان الارهابي الفصيل المعادي للوطنية المصرية بالحديث باسم ثورة 25 يناير لأنهم لم يشاركوا فيها لأنها لا تعرف الثورة ولا يهمها مصلحة مصر وشعبها حيث انهم يعيشون بيننا غرباء ولا يعرفون شيئا عن مجتمعنا المصري الأصيل". وأضاف فارس :" نطالب القوات المسلحة المنتصرة دائما وبيت الوطنية المصرية، بمشاركة الشعب في احتفالات النصر في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة التي أطاحت بنظام مبارك الفاسد"، مؤكدا ان مصر لن تعود الى ما قبل 25 يناير و 30 يونيو مثلما أكد الفريق عبد الفتاح السيسي، زعيم الشعب خلال اجتماعه في مجلس الوزراء الأربعاء الماضي. وأشار المتحدث الرسمي لحملة قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسا للجمهورية لمدة 5 سنوات بدون اجراء انتخابات وبناء على برنامج محدد يتضمن كل أهداف الثورة وأحلام وطموحات شعب مصر، الى ان مصر ترحب بمشاركة كل شعوب العالم بالاحتفال معنا بانتصارات الثورة في عيدها الثالث وذلك من خلال الضغط على حكوماتهم بالكف والتوقف الفوري عن دعم الارهاب المتمثل في تنظيم الاخوان الارهابي المعادي للوطنية المصرية والموالين لهم. وحذر فارس، حكومات الغرب من الاستمرار في دعم الارهاب من خلال عدم تصنيف الاخوان تنظيما ارهابيا، حيث أنهم بذلك يضعون أنفسهم أعداءا لشعب لمصر الذي ركب قطار العمل لبناء الدولة المصرية الحديثة التي سالت من أجلها دماء ألاف الشهداء والمصابين. وأوضح فارس أن بعض المسؤلين في الدولة الرسمية يدلون بتصريحات غير مسؤلة في أوقات حرجة من شأنها ارباك المشهد واحدث بلبلة في المشهد السياسي، حيث يطل علينا بين الحين والأخر أحمد المسلماني، المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية ، بتصريحات غير مبررة وتتعارض مع الثورة التي جائت به هو وأمثاله الى السلطة، مؤكدا ان الشعب قادر على حماية ثورته وتحقيق كل أهداف الثورة من خلال الاعتماد على قوة الشعب الكاملة.