قاربت جولة الإعادة لانتخابات الشورى بالغربية من الانتهاء واستمر الإقبال ضعيفًا للغاية من قبل الناخبين؛ مما دفع حزب "النور" السلفي لإشعال نار الدعاية، حيث قام أعضاؤه بإرسال رسائل sms على الهواتف المحمولة لحث الناخبين على النزول من منازلهم والذهاب لمقارات اللجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم "حسن جسرها" على مقعد الفئات، والمرشح المستقل خالد البطل على مقعد العمال، معلنين تحالفهم الصريح مع أنصاره ضد مرشحي "الحرية والعدالة". ولم يتوقف مسلسل التجاوزات والمخالفات التي قام بها حزب "النور" عند هذا الحد من الدعاية واختراق الصمت الانتخابي، بل قاموا بتخصيص سيارات ميكروباص لنقل الناخبين من بيوتهم للجان وعودتهم مرة أخرى، وذلك مقابل اختيار مرشحهم، كما شهدت اللجان وجودًا كثيفًا أمام اللجان في محاولة منهم لجذب الناخبين، حيث يقومون بتوزيع الأوراق الخاصة بالحزب ومرشحه، وكذلك يحملون صورة طبق الأصل من ورقة الترشيح الموجودة داخل اللجان ويرشدون الناخبين لأماكن مرشحهم في الورقة الانتخابية ورمزه..