هيمنت أجواء الفرح والمحبة بين أقباط مصر ومسلميها، احتفالاً بعيد الميلاد المجيد في اليونان، حيث رسمت الأجواء صورة من أروع صور التلاحم بين مسلمي وأقباط مصر في بلاد المهجر، وتبادل الجميع التهنئة بعيد الميلاد في الكنيسة المصرية القبطية شمال أثينا. وشارك في قداس الاحتفال بالعيد، عدد من المسلمين ورموز من الجالية ودبلوماسي السفارة وأعضاء المكاتب الفنية، وجاءت المشاركة تأكيدا لروح المحبة والوحدة الوطنية المصرية التي هي تراث وطني، يقوي دائما في كل الظروف.
واستقبل نيافة الأنبا بافلوس أسقف عام الكنيسة القبطية المصرية باليونان، ومعه الآباء والكهنة يحنس المقاري وثيودوروس الأنطوني وماركوس ناشد وايرينيوس البراموسي وأعضاء مجلس الكنيسة، استقبلوا الضيوف من المسلمين في جو ساده روح الود والمحبة والإخاء وتغلف بطابع الوحدة الوطنية.
وألقي السفير المصري باليونان أحمد فؤاد البديوي، تهنئة الرئيس عدلي منصور، علي الحضور في الكنيسة، والتي أعرب فيها عن تهنئته القلبية وتمنياته الصادقة للأقباط بكل الخير والتوفيق.
كما ألقي الأنبا بافلوس، كلمة البابا تاوضريوس الثاني بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية، والتي تناولت العديد من الحكم و الوصايا، منها هدايا أيام الذهب واللبان والمر التي يمر بها كل إنسان في حياته.