توالت ردود الافعال المتباينة عقب إعلان فضائية "الحياة" إنه سيتم منع قيادات من حركة شباب 6 إبريل من السفر وتحويلهم للتحقيق في معلومات عن تلقيهم أموال من الخارج بهدف إثارة الفوضي بالبلاد، مشيرة إلى أن جهات التحقيق حصلت على أدلة دامغة بحق تقاضي قيادات 6 إبريل أموالًا عينية وعطايا من دول خارجية ومشاركتهم في اقتحام أمن الدولة وسرقة ملفات منها، وذلك بعد التسريبات التي أذاعها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، خلال برنامجه "الصندوق الأسود". فمن جانبه قال الناشط السياسى والبرلمانى السابق حمدى الفخرانى: "إننا دعمنا حركة 6 إبريل فى عهد مبارك، ولكن الحركة قد حادت عن الطريق فى الفترة الأخيرة، بعد الاتهامات الموجهة ضدها من قِبَل النيابة". كما اتهم الفخراني حركة 6 أبريل بأنها تتشبه بإسرائيل، مصرحًا بأن الشعار الخاص بالحركة مستمد بالأساس من شعار لحركة يهودية صهيونية، حسب وصفه. ومن جهته، علق عضو الحركة زيزو عبده قائلًا :"إن السلطة تسعى لإحكام القبضة على الثوار والحركات الثورية، وإنهاكها بالاعتقالات والغرامات الضخمة، كفزاعة لإسكات أصوات المعارضة". فيما علق الإعلامى معتز الدمرداش ساخرًا منهم :"6 إبريل لا وزن لكم أنتم ثوار بالإيجار خلص الكلام". بينما طالب عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الحكومة بسرعة التحقيق فى نشر تسجيلات لأعضاء 6 ابريل، مطالبا بتحديد المسئول عن التسجيل ومدى حصوله على إذن نيابة من عدمه، مشيراً إلى أن الدستور يتيح للمجلس القومى لحقوق الانسان التضامن قضائيا مع من وقع عليه ظلم، مؤكدا أن المجلس سيقوم بالتضامن مع نشطاء 6 إبريل. وأضاف شكر، أن المجلس سبق له الوقوف فى وجه الرئيس المعزول محمد مرسى، عندما انتهكت حقوق الإنسان، وانه قدم استقالته عندما لم يتجاوب النظام معه، مشيراً إلى أن المجلس لن يترك دوره فى الدفاع عن حقوق الإنسان تحت أى ظرف من الظروف.