قال جلال مرة، أمين عام حزب النور السلفي، إنه تم إلغاء ندوة لياسر برهامي بأحد المساجد الكبرى بالسويس كان مقرر إقامتها مساء اليوم ضمن "حملة نعم للدستور" بعد رصد تهديدات وتحريض عنيف من شباب جماعة الإخوان على صفحات موقع فيس بوك. وأوضح مرة أن إلغاء الندوة "جاء حفاظا على سلامة وأمن المواطنين ومنعا من إراقة الدماء بعد تأكيدات من حدوث إعمال عنف وصدام واشتباكات". وتعرض قياديون بالحزب السلفي، الذي شارك في إجراءات عزل مرسي إلى جانب الجيش وقوى سياسية وثورية والأزهر والكنيسة يوم 3 يوليو، لهجوم حاد من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسي. وقالت وسائل إعلام إن اشتباكات نشبت أمس الخميس في محافظة الشرقية مع تنظيم أنصار الإخوان المسلمين تظاهرة ضد مؤتمر لبرهامي لدعم الدستور في مدينة الزقازيق، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم وبدء المؤتمر. وأشار أمين حزب النور إلي أن الشرطة والجيش "لم يكن سيتهاونوا مع أي عمل تحريضي ضد أي مواطن بعد إعلان الجهات الأمنية تأمين الدكتور برهامي داخل السويس ولن نرضى لأنفسنا أن نكون سببا في إراقة الدماء لبعض الشباب المغرر بهم من قبل بعض المحرضين".